اليابان تكافح كارثة نووية وقتلى أمواج المد ربما فاقوا العشرة الاف
تم نشره الأحد 13 آذار / مارس 2011 11:32 صباحاً

المدينة نيوز - تكافح اليابان لاحتواء ما يمكن أن تكون أسوأ كارثة نووية يشهدها العالم منذ 25 عاما بعد تعطل نظام التبريد في مفاعلين نوويين جراء الزلزال فيما ارتفع عدد قتلى أمواج المد البحري التي اجتاحت الشمال الشرقي الى اكثر من عشرة الاف.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية عن مسؤول بالشرطة قوله ان اكثر من عشرة الاف شخص ربما يكونون قد قتلوا حين اجتاحت امواج المد العاتية التي سببها الزلزال الذي وقع يوم الجمعة وبلغت قوته 9ر8 درجة الساحل لتحول بلدات كاملة الى أنقاض.
وعمل المسؤولون جاهدين لمنع الارتفاع الشديد في حرارة قضبان الوقود بالمحطتين اللتين تضررتا من جراء الزلزال بعد تسرب الاشعاع الى الجو. وقالت الحكومة ان مبنى يضم مفاعلا ثانيا معرض لخطر الانفجار بعد أن أطاح انفجار بسقف محطة نووية أخرى في اليوم السابق.
وأثارت الحادثة النووية التي هي الاسوأ منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986 انتقادات بأن السلطات غير مستعدة لزلزال بهذا الحجم وللخطر الذي قد يمثله على صناعة الطاقة النووية بالبلاد.
وتم اجلاء الالاف امس السبت بعد الانفجار والتسرب من المفاعل رقم واحد في فوكوشيما على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو اذ يعتقد أن هناك انصهارا جزئيا لقضبان الوقود.
وقالت الحكومة ان المهندسين ضخوا المياه من البحر في محاولة الا يتكرر هذا في المفاعل رقم ثلاثة في اعتراف فيما يبدو بأن تحركها امس كان أبطأ من اللازم.
وقال يوكيو ايدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في لقاء مع الصحفيين //خلافا للمفاعل رقم واحد قمنا بالتهوية وضخ المياه في مرحلة مبكرة.// ولدى سؤاله ان كانت قضبان الوقود تنصهر جزئيا في المفاعل رقم واحد أجاب ايدانو //هذا الاحتمال قائم. لا نستطيع تأكيده لانه داخل المفاعل. لكننا نتعامل معه على أساس هذا الافتراض.// وقال ان قضبان الوقود ربما تشوهت جزئيا في المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن تكون انصهرت.
وقالت شركة طوكيو الكتريك باور /تيبكو/ التي تدير المحطات النووية ان مستوى الاشعاع حول محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية ارتفع الى أعلى من مستوى الامان لكن هذا لا يعني //خطرا فوريا// على صحة الانسان.
وقال ايدانو ان هناك خطرا بأن يحدث انفجار بالمبنى الذي يوجد به المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن يؤثر على قلب المفاعل.
وقالت الحكومة انها تعتزم قطع التيار الكهربائي عن المناطق التي تغطيها شركة تيبكو وتستمر لعدة أسابيع.
وقالت وكالة كيودو للانباء ان الاتصال انقطع بنحو عشرة الاف شخص في بلدة واحدة ويمثلون نصف سكانها.
وقال مسؤول ياباني انه كان هناك 190 شخصا في نطاق عشرة كيلومترات من المحطة النووية حين ارتفعت مستويات الاشعاع وتأكدت اصابة 22 شخصا بالتلوث.
وأثارت الازمة احتجاجات مناهضة لاستخدام الطاقة النووية في اوروبا. وكون ما يصل الى 60 الف شخص درعا بشرية على مسافة 45 كيلومترا في المانيا للتنديد بسياسة الحكومة التي تنطوي على تمديد عمل المحطات النووية.
وأمر المسؤولون في اليابان باخلاء منطقة نطاقها 20 كيلومترا حول المحطة النووية وعشرة كيلومترات حول محطة أخرى على مقربة.
وغادر نحو 140 الف شخص المنطقة في حين استعدت السلطات لتوزيع اليود لحماية الناس من التعرض للاشعاع.
وتعرضت الحكومة التي تتولى ادارة البلاد منذ أقل من عامين لانتقادات لاسلوب تعاملها مع الازمة.
وكتبت صحيفة اساهي عنوانا //ادارة الازمة غير متماسكة// متهمة الحكومة بأن عملية الكشف عن المعلومات واصدار التعليمات لتوسيع نطاق منطقة الاخلاء حول المحطة التي تعرضت للعطل كانت بطيئة جدا.
وكان هناك اقتراح بتدبير ميزانية اضافية للمساعدة في سداد تكلفة التعافي المهولة لكن الحكومة تقول ان هناك 200 مليار ين /4ر2 مليار دولار/ كميزانية احتياطية للعام المالي الحالي يمكن استخدامها.
وعلى امتداد الساحل الشمالي الشرقي بحث عمال الانقاذ بين حطام المباني المهدمة والسيارات والزوارق عن ناجين في المناطق الاكثر تضررا مثل سينداي على بعد 300 كيلومتر شمال شرقي طوكيو.
وذكرت وكالة كيودو أنه تم اجلاء نحو 300 الف شخص على مستوى البلاد.
وأضافت أن التيار الكهربائي انقطع عن 5ر5 مليون شخص في حين أن 20800 مبنى دمرت او لحقت بها أضرار. (رويترز)
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية عن مسؤول بالشرطة قوله ان اكثر من عشرة الاف شخص ربما يكونون قد قتلوا حين اجتاحت امواج المد العاتية التي سببها الزلزال الذي وقع يوم الجمعة وبلغت قوته 9ر8 درجة الساحل لتحول بلدات كاملة الى أنقاض.
وعمل المسؤولون جاهدين لمنع الارتفاع الشديد في حرارة قضبان الوقود بالمحطتين اللتين تضررتا من جراء الزلزال بعد تسرب الاشعاع الى الجو. وقالت الحكومة ان مبنى يضم مفاعلا ثانيا معرض لخطر الانفجار بعد أن أطاح انفجار بسقف محطة نووية أخرى في اليوم السابق.
وأثارت الحادثة النووية التي هي الاسوأ منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986 انتقادات بأن السلطات غير مستعدة لزلزال بهذا الحجم وللخطر الذي قد يمثله على صناعة الطاقة النووية بالبلاد.
وتم اجلاء الالاف امس السبت بعد الانفجار والتسرب من المفاعل رقم واحد في فوكوشيما على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو اذ يعتقد أن هناك انصهارا جزئيا لقضبان الوقود.
وقالت الحكومة ان المهندسين ضخوا المياه من البحر في محاولة الا يتكرر هذا في المفاعل رقم ثلاثة في اعتراف فيما يبدو بأن تحركها امس كان أبطأ من اللازم.
وقال يوكيو ايدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في لقاء مع الصحفيين //خلافا للمفاعل رقم واحد قمنا بالتهوية وضخ المياه في مرحلة مبكرة.// ولدى سؤاله ان كانت قضبان الوقود تنصهر جزئيا في المفاعل رقم واحد أجاب ايدانو //هذا الاحتمال قائم. لا نستطيع تأكيده لانه داخل المفاعل. لكننا نتعامل معه على أساس هذا الافتراض.// وقال ان قضبان الوقود ربما تشوهت جزئيا في المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن تكون انصهرت.
وقالت شركة طوكيو الكتريك باور /تيبكو/ التي تدير المحطات النووية ان مستوى الاشعاع حول محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية ارتفع الى أعلى من مستوى الامان لكن هذا لا يعني //خطرا فوريا// على صحة الانسان.
وقال ايدانو ان هناك خطرا بأن يحدث انفجار بالمبنى الذي يوجد به المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن يؤثر على قلب المفاعل.
وقالت الحكومة انها تعتزم قطع التيار الكهربائي عن المناطق التي تغطيها شركة تيبكو وتستمر لعدة أسابيع.
وقالت وكالة كيودو للانباء ان الاتصال انقطع بنحو عشرة الاف شخص في بلدة واحدة ويمثلون نصف سكانها.
وقال مسؤول ياباني انه كان هناك 190 شخصا في نطاق عشرة كيلومترات من المحطة النووية حين ارتفعت مستويات الاشعاع وتأكدت اصابة 22 شخصا بالتلوث.
وأثارت الازمة احتجاجات مناهضة لاستخدام الطاقة النووية في اوروبا. وكون ما يصل الى 60 الف شخص درعا بشرية على مسافة 45 كيلومترا في المانيا للتنديد بسياسة الحكومة التي تنطوي على تمديد عمل المحطات النووية.
وأمر المسؤولون في اليابان باخلاء منطقة نطاقها 20 كيلومترا حول المحطة النووية وعشرة كيلومترات حول محطة أخرى على مقربة.
وغادر نحو 140 الف شخص المنطقة في حين استعدت السلطات لتوزيع اليود لحماية الناس من التعرض للاشعاع.
وتعرضت الحكومة التي تتولى ادارة البلاد منذ أقل من عامين لانتقادات لاسلوب تعاملها مع الازمة.
وكتبت صحيفة اساهي عنوانا //ادارة الازمة غير متماسكة// متهمة الحكومة بأن عملية الكشف عن المعلومات واصدار التعليمات لتوسيع نطاق منطقة الاخلاء حول المحطة التي تعرضت للعطل كانت بطيئة جدا.
وكان هناك اقتراح بتدبير ميزانية اضافية للمساعدة في سداد تكلفة التعافي المهولة لكن الحكومة تقول ان هناك 200 مليار ين /4ر2 مليار دولار/ كميزانية احتياطية للعام المالي الحالي يمكن استخدامها.
وعلى امتداد الساحل الشمالي الشرقي بحث عمال الانقاذ بين حطام المباني المهدمة والسيارات والزوارق عن ناجين في المناطق الاكثر تضررا مثل سينداي على بعد 300 كيلومتر شمال شرقي طوكيو.
وذكرت وكالة كيودو أنه تم اجلاء نحو 300 الف شخص على مستوى البلاد.
وأضافت أن التيار الكهربائي انقطع عن 5ر5 مليون شخص في حين أن 20800 مبنى دمرت او لحقت بها أضرار. (رويترز)