موسى : المشاورات جارية لتحديد موعد القمة العربية

المدينة نيوز - قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مساء اليوم الاحد  ان المشاورات جارية بين الدول العربية لتحديد موعد للقمة العربية المقرر عقدها فى بغداد ، نافيا ان يكون موعد الحادى عشر من شهر أيار/ مايو القادم موعدا نهائيا لعقدها .
 وقال فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم  بمقر الجامعة العربية  خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع وزيرة خارجية اسبانيا ترينيداد خيمينيث     ان المشاورات ما زالت جارية بين الدول العربية لتحديد الموعد قبل الخامس عشر من أيار/مايو بناء على ما اتخذه المجلس الوزارى العربى فى دورته العادية فى الثانى من آذار/ مارس الجارى .
 يذكر انه طرح موعد الحادى عشر من أيار/ مايو لعقد القمة  خلال اجتماع  وزراء الخارجية العرب امس  الا انه لم يتم الاتفاق عليه .
 وحول  ما اذا كان يرى  بصفته مرشحا محتملا  للرئاسة المصرية ان الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم السبت القادم سيتم تاجيله وان المصريين سيوافقون على التعديلات قال" كل شىء ممكن ".
من ناحيتها وصفت  خيمينيث  قرار الجامعة العربية بتأييد الحظر الجوى على ليبيا بانه قرار شجاع ونعتقد انه سيساهم  فى دعم القرار الذى سيصدره مجلس الامن والذى يعود الفضل فى اصداره الى  موسى .
 أكدت " استعداد بلادها لتقديم كل اشكال الدعم الي مصر ، خاصة خلال مرحلة التحول الديموقراطي ، وخاصة أن لدي أسبانيا تجربة بهذا الصدد ".
وهنأت الوزيرة الأسبانية باسم بلادها ودول الاتحاد الأوربي الشعب المصري بنجاح ثورته ، التي انطلقت من ميدان التحرير وحازت اهتمام العالم ، وتمنت له النجاح في ارساء أسس الديموقراطية الكاملة.
 أكدت الوزيرة الاسبانية  أن التغيرات التي تشهدها المنطقة في مجال الديمقراطية يمكن أن تشكل حافزا من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت  في المؤتمر الصحفي  المشترك مع  موسى عقب لقائهما بمقر الجامعة وفي مستهل زيارتها للقاهرة " إنها لمست خلال نفس القناعة لدى الامين العام " ، مضيفة " يجب المراهنة على أن عملية السلام حتمية ".
وقالت "إننا ندعم الشعب المصري، ونقدم له كل ما بوسعنا انطلاقا من تجربتنا ، مشيرة إلى أن أسبانيا تجربة هامة على صعيد  العملية الانتقالية الديمقراطية "  وتابعت قولها " نحن واعون لهذه المرحلة ونراها فرصة تاريخية كبرى ، ونحض على الاستمرار ومواصلة العمل ، من خلال آليات الإجماع والحوار والاستقرار ".
و حول موقف سوريا والجزائر من قرار فرض الحظر الجوي على ليبيا ، وهل هما يدعمان العقيد الليبي معمر القذافي ، أشار موسى إلى أن الجزائر  كانت جزءا من التصويت الإيجابي حول هذا الموضوع ، أما سوريا فهي تحاول أن تقوم بدورها لإنهاء الأزمة في ليبيا وتابع قائلا لانستطيع أن ننشيء  منطقة حظر جوي ، هذا من مهام مجلس الأمن الذي يجب أن يبحث آلية  إنشائها .
 وقال موسى إن القرار واضح ويؤكد على" أننا لانريد تدخلا عسكريا بل حماية المدنيين من الهجمات التي  أدت إلى وقوع ضحايا كثيرين ، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة العربية طلب من مجلس الأمن فرض حظر جوي على ليبيا  لوقف الهجوم على المدنيين ، لافتا إلى أن الدول العربية ترسل مساعدات إلى ليبيا ، كما أن بعض العاملين في الجامعة العربية يتعاونون مع  منظمات المجتمع المدني في هذا الشأن ".(د ب ا)