لقاء قمة بين الملك وبوتين الشهر المقبل

تم نشره الخميس 26 أيلول / سبتمبر 2019 07:09 مساءً
لقاء قمة بين الملك وبوتين الشهر المقبل
الصفدي في اجتماع سابق مع لافروف

المدينة نيوز :- أكد وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أهمية لقاء القمة الذي سيجمع جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر المقبل في تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، وزيادة التعاون في جهود حل الأزمات الإقليمية.

وشدد الوزيران خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، "حرص البلدين على أهمية التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين التي تنطلق من قاعدة الثقة والحرص المشترك على زيادة التعاون التي كرسها الملك عبدالله الثاني، والرئيس بوتين".

كما بحث الوزيران الصفدي ولافروف خلال اللقاء المستجدات الإقليمية وخصوصا ما يتعلق في القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

وثمن الصفدي "موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين، وشدد على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تكرس الاحتلال، وتقوّض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967".

وأكد الصفدي "ضرورة تحرك المجتمع الدولي لكبح جماح سلطات الاحتلال وإجراءاتها التي تخرق القانون الدولي، وتهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

كما أكد الصفدي ولافروف فيما يتعلق بالأزمة السورية "أهمية الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية خطوة مهمة على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة".

وأكد الصفدي "ضرورة تكاتف الجهود للبناء على الاتفاق بسرعة وفاعلية للتوصل إلى حل شامل للأزمة ينهي ما تسبب من خراب ودمار يقبله السوريون ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها ويخلصها من العصابات الإرهابية، ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين".

وفِي اجتماع مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون أكد الصفدي "تثمين المملكة للجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في إنجاز الاتفاق، وأكد دعمه لدور المبعوث الأممي وخطواته المقبلة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية، ونجاح عملها".

وقال الصفدي في ندوة نظمها المعهد الدولي للسلام أدارها رئيس وزراء أستراليا السابق كيفين رود، وشارك فيها أيضا وزير خارجية الدنمارك جيبه كوفود ووزير خارجية أستونيا أورماس رينسلو حول العمل متعدد الأطراف، إن "العمل الدولي المشترك ضرورة من أجل حل التحديات المشتركة".

وزاد وزير الخارجية الصفدي، إن العمل متعدد الأطراف أساس لمواجهة تحديات الاحتلال واللاجئين والإرهاب التي تشكل تحديات جماعية، وتحمل خطرا جماعيا يتطلب فعلا جماعيا لمواجهته.

وقال الصفدي، إن "الاحتلال الإسرائيلي يمثل فعلا أحاديا بشعا يفرض عملا متعدد الأطراف لإنهائه، وووقف تداعياته وشروره الكارثية التي تنعكس على الأمن والسلم الدوليين".

وزاد، أن "مواجهة الإرهاب الذي يستهدف كل من يعارض ظلاميته يتطلب أيضا عملا متعدد الأطراف؛ لأن الإرهاب لا يعرف الحدود، ولا يقف عند دولة أو إقليم".

ولفت النظر إلى أن "اجتماعات العقبة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني منبر لعمل متعدد الأطراف تستهدف تكريس نهجا شموليا جماعيا لمواجهة الإرهاب".

وأكد الصفدي أيضا أن "مواجهة أعباء اللجوء مستحيلة من دون عمل دولي جماعي في ضوء ثقل أعبائها من غير المقبول، أو الممكن أن يتحمله الأردن والدول المستضيفة منفردة".

وشدد على أن مسؤولية تلبية احتياجات اللاجئين السوريين دولية جماعية وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط.

كما شارك الصفدي في فعاليات ونشاطات أخرى مختلفة أقيمت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، حيث شارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الأزمة الإنسانية في اليمن، بالإضافة لمشاركته في فعاليات المؤتمر الوزاري العاشر لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وأجرى الصفدي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين الدوليين ركزت على العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية، إضافة إلى القضايا الإقليمية وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وشملت اللقاءات كلا من وزير خارجية ليتوانيا ليناس لنكيفيشيوس، ووزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليدس ووزير الخارجية والترويج التجاري في مالطا كارميلو أبيلا، ووزير خارجية أستونيا أورماس رينسلو.

كما بحث الصفدي مختلف الملفات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك خلال لقاءات ثنائية أجراها مع كل من وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز ووزيرة خارجية رومانيا رامونا نيكول مانيسكو ووزير الدولة لدى وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية نيلز آنين، والتقى أيضا مع الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، ومع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش.

كما التقى الصفدي خلال مشاركته في أعمال اجتماعات الجمعية العامة بكل من وزير خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي ووزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث أجرى معهم مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية حول مختلف القضايا.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات