"المعلمين": الفصل الأول يتهدد - تفاصيل
المدينة نيوز :- حذرت نقابة المعلمين من احتمالية إسقاط الفصل الدراسي الأول، مشيرةً إلى عدم التوصل لأي اتفاق مع الحكومة.
وجاءت تصريحات النقابة، عصر السبت، عقب فشل اجتماع ممثليها مع الفريق الحكومي للوصول إلى صيغة تفاهم حول مطالب المعلمين.
** أبوقديس: فريق النقابة المفاوض لم يجد أي شيء جديد
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين غالب أبوقديس، إن ما قدمه الفريق الحكومي المفاوض لم يأت بجديد، وعو عبارة عن تسويف ومماطلة ومضيعة للوقت – بحسب وصفه-.
وقال أن فريق النقابة المفاوض، لم يجد أي شيءٍ جديد.
بدوره، بين الناطق الإعلامي باسم النقابة نور الدين نديم، إن هناك أزمة حقيقية في البلد، حيث يوجد مليون و 300 ألف طالب في بيوتهم وأن الأزمة تأثر بها حوالي 5 مليون أردني نتيجة الإضراب، بالاضافة إلى حوالي 100 ألف معلم.
وقال إن مستوى تمثيل الوفد الحكومي لا يرتقي لدرجة حوار على مستوى وطني، وأنهم غير مفوضين، واصفاً الوفد أنه لا يمتلك المقدرة على إتخاذ قرار.
وانتقد ما وصفه بـ "غياب الوزراء" عن الاجتماعات التي تتضمن حواراً مع وفد "المعلمين"، واصفاً مستوى التمثيل بأنه استهتار – وفق تعبيره-.
وقال إن الإضراب مقبل على أسبوع رابع، مما يتهدد الفصل الدراسي الأول بـ "التعطل"؛ مشيراً إلى أن النقابة طرحت حلاً للموازنة.
ومن بين الحلول التي عرضها وفد "المعلمين" بحسب الناطق الإعلامي، أن يجري تحويل ضريبة المعارف على رواتب المعلمين كما كان معمولاً به عام 1956م، وأن إقرار إعادة نظام الضريبة يحل المشكلة.
وتساءل (في سياق حديثه): هل سيبقى عجز الموازنة حتى عام 2025م، قائلاً: "مبادرتنا بالتنازل عن المبادرة بأثر رجعي، والتغاضي عن العلاوة للعام الجاري، وأن المقترح أن تكون العلاوة بدءاً من 1/1/2020م".
وأضاف: "نتكلم عن حل لمشكلة الموازنة بضريبة المعارف، وتحويل مناقلات أخرى، فيما لم يطرح الوفد أي شيء وانه لم يكن لديه استعداد لمناقشة المقترح مع وفد النقابة".
ودعا إلى عدم استباق أي أمور غير مطروحة على طاولة الحوار، فيما الحكومة لا تعترف برقم (أو علاوة) الـ 50%، والمسألة يتصورها (أي الحكومة) صراع إرادات، وأن النقابة لا تتصورها كذلك.
وقال "نحن في مركب واحد ولسنا في صراع إرادة، وأنه إذا كان الأمر خطير، فيجب أن يكون هناك حواراً جدياً ويجب أن يحضره من يستطيع أن يتخذ قراراً به كوزير التربية والتعليم أو وزير المالية أو رئاسة الوزراء".
وأشار إلى أن "النقابة" تقدمت بطلب رسمي لأن تكون الجلسات علنية ويحضرها الإعلام، بصفة مراقب، وينقل للرأي العام من هو متعنت ومن غير متعنت – وفق هلا اخبار .
كما تقدمت النقابة بطلب رسمي عبر كتاب، بحاجتها إلى "أرقام"، والتي تحتكرها الحكومة، وأن حاجة النقابة إليها يأتي لتتمكن النقابة من دراستها ، حيث إن تكلفة العلاوة 120 مليون دينار، ولم تعطِ الحكومة منها سوى 27 مليون دينار.
وبين أن الـ 27 مليون يتبقى منها 15 مليون دينار، نتيجة خصومات على رواتب المعلمين كالتأمين الصحي وسواها.
وقال "نظام الرتب عاجز عن كفالة السماح للمعلمين بتطوير أنفسهم، والبقاء فقط ضمن قدرة الحكومة المالية".
وعن انتهاء الأزمة، قال "ستنتهي بتدخل العقلاء والحكماء، لذا ناشدنا جلالة الملك، وان يؤدى الحوار بطريقة مناسبة".
وأكد أن الإضراب مستمر، ولم تطرح أي تجزئة للعلاوة، داعياً إلى عدم استباق الأمور، فيما لم تستمر الجلسة سوى أقل من ساعة لأن الفريق المفاوض غير مفوض بالصلاحية.