الخارجية الفلسطينية تبعث رسائل للأمم المتحدة تطالب بمساءلة المسؤولين عن جرائم الاحتلال
المدينة نيوز:- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مجموعة من الرسائل المتطابقة تم ارسالها إلى ممثلي الأمم المتحدة المختصين بحقوق الانسان، من خلال بعثة دولة فلسطين في جنيف، لاطلاعهم على تطورات الوضع الصحي للأسير سامر عربيد.
وتعرض عربيد الى جريمة التعذيب خلال التحقيق معه بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن الرسائل التي تم ارسالها إلى المقرر الخاص بالتعذيب، والمقرر الخاص بالحق في الصحة، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقرر الخاص بالعدالة، والمقرر الخاص بحالة حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، تطرقت إلى الممارسات والسياسات، والجرائم التعسفية الممنهجة وواسعة النطاق التي ترتكبها اسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال".
وطالبت المقررين الخاصين بالعمل على كشف وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وايجاد آليات لمساءلة ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جريمة تعذيب الأسير العربيد، التي تمت بالتنسيق والقبول الكامل من الجهات الحكومية، بما فيها "القضاء" المنحاز، وأحد أدوات الاحتلال، مشددة على أن الوزارة ومنذ اليوم الأول لاعتقاله تعمل مع جميع الجهات الدولية، والاممية، بما فيها الصليب الأحمر الدولي، لمطالبتها للتدخل وحمايته وحماية المؤسسات الاهلية ومؤسسات حقوق الانسان، كالضمير وغيرها من المؤسسات غير الحكومية التي استهدفتها قوات الاحتلال. يذكر أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير عربيد قبل أيام لمستشفى "هداسا" في وضع صحي خطير، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز "تحقيق" المسكوبية، وهو فاقد للوعي، ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده.
-- (بترا)