مطالبات بتعزيز عناصر السلامة المحيطة بمدرسة التاج الاعدادية
المدينة نيوز :- اشتكى اولياء امور طلبة مدرسة ذكور واناث التاج الاعدادية الواقعة بمنطقة جبل النصر، التابعة لوكالة الغوث "الاونروا"، من سوء ووعورة الطريق المؤدية لمدرسة ابنائهم الذي يأتي مرورا بمنحدر جبلي يشكل خطرا يتهدد ابناءهم.
ويخشى اهالي المنطقة واولياء امور الطلبة على ابنائهم من الانزلاقات عند مرورهم على الرصيف الذي لا يتجاوز عرضه مترا واحدا ويحده منحدر خطير ويعد الممر الوحيد لطلبة منطقة جبل التاج وما يزيد الخطورة خروج الطلبة بنفس الوقت والذين يتجاوز عددهم 1660 طالبا وطالبة . وقال احد اعضاء المجلس المدرسي ان الطريق المؤدي الى داخل المدرسة منحدر ويشكل خطرا على الطلبة اثناء دخولهم وخروجهم من والى المدرسة وبخاصة في فصل الشتاء، كما ان الطريق خارج المدرسة يشكل خطرا عليهم مع ضيق مساحته، ويجاوره منحدر ترابي يتسبب بانزلاقات بين الطلبة مشيرا الى جملة من الاحتياجات لتعزيز البيئة المحيطة بالمدرسة وجعلها آمنة ومنها استحداث مدخل خاص للطلبة غير الشارع المخصص لمرور السيارات.
واقترح عمل سياج حديدي بين الشارعين وايجاد ممرر موحد آمن يقلل من الخطر على الطلبة، لافتا الى وجود مخاطبات للجهات المعنية بهذا الخصوص، حيث استجابت امانة عمان الكبرى لبعض المطالب ومنها عمل مطبات على الشارع الرئيسي للمدرسة ما خفف من المخاطر على مستخدمي الشارع. بدورها دعت احدى سيدات المجتمع المحلي الجهات المعنية الى زيارات ميدانية الى المكان للوقوف على واقعه وما يحفه من مخاطر، مقترحة عمل سياج حديدي فاصل على طول الطريق المؤدي الى المدرسة او استحداث منفذ جديد للمدرسة بعمل وصلة للجسر القائم بشارع اليرموك والمحاذي للمدرسة والذي يخدم ابناء منطقة التاج لاسيما ان غالبية طلاب المدرسة من ابناء منطقة جبل التاج للتخفيف من الكثافة العددية عند الخروج من المدرسة والحد من التدافع .
وقال ولي أمرطالب ان ابنه كان ضحية لما تعانيه المدرسة من افتقار لعناصر السلامة والاخطار المحيطة بها ، حيث تعرض للاصابة جراء سقوطه بعد خروجه من المدرسة، مشيرا الى ان الطريق يتهدد الطلاب الصغار وبخاصة انهم يخرجون في وقت واحد ويتدافعون ما يزيد من احتماليات تعرضهم للخطر وفق بترا .
وطالب الجهات المعنية بوضع حواجز اسمنتية تعزز من عناصر السلامة وتحول دون تعرض الطلبة لخطر الانزلاق الى المنحدر، مشيرا الى ان الرصيف الذي يحد المدرسة لا يتجاوز عرضه المتر الواحد والرصيف المقابل له لا يتجاوز النصف متر ما يجبر مستخدميه النزول الى الشارع ويزيد ذلك من احتماليات تعرضهم لخطر الدهس من المركبات.