عن هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي ووادي عربة

تم نشره الأحد 20 تشرين الأوّل / أكتوبر 2019 12:12 صباحاً
عن هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي ووادي عربة
د. فطين البداد

لا يحتاج الامر لاي استطلاعات بين الاردنيين للوقوف عند رأيهم بشأن العلاقة مع الكيان العبري ، كما فعلت مؤسسة كونراد أديناور الالمانية .

القضية بديهية وفوق اي استطلاع ونتيجتها تحصيل حاصل : أن الاردنيين كلهم وليس 70 % فقط كما قالت نتيجة الاستطلاع ضد اي علاقة مع هذا الكيان المجرم .

وإذاما طبقنا معايير الاستطلاعات علميا ، فإن لنا ما يمكن ان نقوله بهذا الصدد ، ولكن هذا ليس محور مقالنا اليوم .

أما أن 99 % من الاردنيين يؤيدون لاءات الملك الثلاث ، فهي نتيجة طبيعية وتصب في ما استهللنا به هذا المقال ، لكون القدس والوطن البديل والتوطين من المحرمات التي يجمع عليها كل الشعب الاردني بمختلف اصوله ومنابته وفئاته .

ولا يختلف اردنيان ، أن هذا الكيان الارهابي لا يمكن الركون اليه لا بمعاهدات ولا اتفاقات ، بل إنه خرق ومنذ لحظة توقيع الاتفاق غير الشعبي كل ما وقع عليه بما فيه ملاحق المياه والبيئة ، فما بالكم بأقدس القضايا وهي الاقصى والقدس ، وهو لا يكف عن توجيه الاهانات لجميع الاردنيين ، وآخرها ما حصل مع الاسيرين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي ، دون ان ننسى القاضي زعيتر واردنيين لا زالوا في المعتقلات الصهيونية واغلبهم باحكام ادارية مفعلة منذ حقبة الاستعمار البريطاني .

لقد اثلج صدور كل الاردنيين ما تقوم به لجنة المتابعة الفلسطينية داخل الخط الاخضر في فلسطين التاريخية ، والتي اعلنت على لسان السياسي المخضرم محمد بركة ان هبة اللبدي ليست بنت الاردن فقط بل هي ابنة لكل فلسطين وأن عبد الرحمن هو ابن الجميع ولن يغمض للجنة جفن حتى اطلاق سراحهما وعودتهما الى الأردن سالمين غانمين ، وهي مواقف يشتهر بها الفلسطينيون عموما وخاصة في الارض التي اغتصبت في العام 1948 ولا زال اهلها صامدين مرابطين يحملون القضية على اكتافهم وفي قلوبهم وارواحهم .

ما يقوم به الكيان من ممارسات ، وما يفعله من استفزاز لمشاعر الاردنيين والعرب والمسلمين في حائط البراق والقدس وعموم فلسطين والجولان ، وما يعلنه يوميا عن قراره ضم المستوطنات في ما تبقى من الضفة ، وما يروج له بشأن الوطن البديل ، وما يخرقه من مواد وبنود وادي عربة سيئ الذكر ، وما يقوم به من اعتقالات لاردنيين جزافا ، كل هذا وغيره يعتبر كافيا لاتخاذ قرار بالغاء كل اشكال العلاقة مع هؤلاء المجرمين :

هؤلاء اللصوص القتلة ناكثي العهود !.

د. فطين البداد



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات