"الداخلية" تمنع إقامة فعالية لإحياء ذكرى مجزرة الدوايمة
المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس عشائر الدوايمة فايز بصبوص إن وزارة الداخلية منعت العشيرة من فعالية لإحياء ذكرى مجزرة الدوايمة.
وكشف بصبوص في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء بأن وزارة الداخلية أخبرتهم عبر اتصال هاتفي برفضها إقامة الفعالية دون ابداء الأسباب.
وتالياً بيان عشيرة الدوايمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجلس عشائر الدوايمة
"استنادا الى قرار وزارة الداخلية برفض احياء ذكرى مجزرة الدوايمة والتي كانت تستهدف الربط ما بين مشروع تصفية الهوية الفلسطينية وامتدادها المعاصر بالبحث عن تصفية الهوية الأردنية من خلال مشروع صفقة القرن كان لا بد لنا ان نكون جزأ لا يتجزأ من الهم الوطني العام في إيضاح خطورة استهداف الهوية الأردنية والفلسطينية من خلال صفقة القرن وخطورة استهداف الوصاية الهاشمية على المقدسات، فإننا نرى ان رفض وزارة الداخلية لأقامه فعالية احياء ذكرى مجزرة الدوايمة دون ابداء الأسباب ومن خلال اتصال تلفوني ودون اعتبار الى الصفة الاعتبارية والمعنوية للمجلس وما يمثله كمجلس منتخب يتناقض كليا مع الاستراتيجية الملكية لتمكين مؤسسات المجتمع المدني وما أوصى به جلالته من خلال أوراقه النقاشية بأن تتجاوز تلك المؤسسات مفهوم التخصصية الى المساهمة في الهم العام الوطني من خلال اتفاقها ودورها التعبوي لأسناد التوجهات المحلية والدولية للقيادة الفذة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك لمواجهة مشروع صفقة القرن.
لقد قمنا بمجهود استثنائي بالاتصال مع وزير الداخلية ووزارة الداخلية للاستيضاح عن أسباب الرفض وكان الجواب لا أسباب رفض وفقط كأننا عدنا الى مرحلة لا تعتمد الشفافية والديمقراطية والإصلاح كهدف استراتيجي وهذا يعني انه ما زال هناك قوى نعتبرها قوى شد عكسي ترفض أي تصور او تحول او اسناد شعبي للنظام السياسي الأردني كوننا جزء لا يتجزأ من هموم هذا الوطن وجزء لا يتجزأ من المدافعين عن الهوية الأردنية وعن الوصاية الهاشمية وعن القضية المركزية والاولوية الأولى لجلالة الملك القضية الفلسطينية.
نحن نعلن اننا نرفض مبررات وزارة الداخلية برفض إقامة فعاليتنا كون ان الرد كان لا أسباب ولذلك سنقيم فعاليتنا في موعدها المحدد وضمن اطار برنامجها المحدد حتى في حال تلقينا بكتاب رسمي اسباب الرفض من وزارة الداخلية فنحن نعتبر ذلك قرارا متأخرا ويعبر عن عدم احترام لمؤسستنا او تشكيك في انتمائنا وولائنا وحرصنا الشديد على حصانة جبهتنا الداخلية وعلى خدمتنا غير المشروطة لتوجهات ورؤى جلالة الملك حفظه الله ورعاه واعانه على مواجهة قوى الشد العكسي والجمود العقائدي الذي يحاول اجهاض مسيرة الإصلاح السياسي بشكل غير مباشر من خلال اعتماده الأساليب التقليدية مع المواطن الأردني ومؤسساته المدنية المنتخبة على قاعدة لا شان لك في ذلك".
السبيل