"الأردنية" و"إطعام للتنمية والتدريب" يوقعان اتفاقية تعاون لخدمة طلبة الجامعة

المدينة نيوز:- وقعت الجامعة الأردنية مع مؤسسة إطعام للتنمية والتدريب "نبل للتنمية والتدريب"، اتفاقية تعاون مشترك في المجال الإنساني والمتمثلة بإنشاء مشروع "أكشاك" داخل الجامعة لتوفير فرص عمل للطلبة.
وقع الاتفاقية عن الجامعة نائب رئيسها لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد يعقوب المجدوبة، وعن المؤسسة رئيستها الدكتورة كوثر القطارنة.
وبموجب الاتفاقية تلتزم الجامعة بتوفير كشك ملائم للبدء بالمشروع مع الأخذ بعين الاعتبار توفير ظروف ملائمة لنجاح المشروع، واختيار مكان ملائم يخدم التجمعات الطلابية الكثيفة ليستفيد منه أكبر شريحة من الطلبة، وتسمية الكشك " بكشك الخير".
وتلتزم مؤسسة نبل بتخصيص ما نسبته 60% شهريا من صافي أرباح الكشك لصالح صندوق دعم الطالب الفقير، وتخصيص ما نسبته 40% من دخل الكشك لغايات تغطية رواتب الطلبة العاملين فيه ومسلتزماته، وإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل لطالبات الجامعة المستفيدات من صندوق دعم الطالب الفقير.
ونصت الاتفاقية على تعيين كادر لتشغيل الكشك من طلبة الجامعة الأردنية بواقع (4) من الطلبة يوميا على فترتين، على أن يكون 50% من الطلبة العاملين من الإناث.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم مشاريع المؤسسة الخيرية والمتمثلة بمشروع "أكشاك" الذي يخدم شريحة كبيرة من أصحاب الهمم الشابة من جهة، وتوفير ما يحتاجه الطالب الجامعي يوميا خلال أوقات الدوام بأسعار رمزية، مقابل تخصيص جزء مما يتم بيعه للعمل الخيري سواء بدفع تكاليف رسوم الطلبة الفقراء أو توفير فرصة عمل للطلبة غير القادرين على سداد رسومهم.
وعقب توقيع الاتفاقية ثمن المجدوبة جهود القائمين على فكرة المؤسسة الخيرية وعزمهم على تعزيز انتشار العمل الخيري وخدمة طلبة الجامعات؛ مؤكدا دعم الجامعة للأعمال الخيرية بكافة أنماطها.
وقالت القطارنة إن المؤسسة تعد جهة خيرية غير ربحية تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة والشباب العاطلين عن العمل، وتؤمن بأن السبيل الوحيد للقضاء على الفقر والجوع يتمثل في إيجاد مشاريع مستدامة توفر حياة كريمة للمواطن.

وتابعت القطارنة أن هدف "إطعام" يندرج تحته تحفيز الشباب الأردني على التطوع وأهمية العمل الخيري وتوفير الغذاء والمساعدة المحتاجين، إضافة إلى تدريبهم على المهن الصغيرة والحرفية والمشاريع الإبداعية، وعقد دورات تدريبية لمنتسبيها حول تمكين المرأة والشباب اقتصاديا واجتماعيا، وتدريب الأفراد والمؤسسات في المناطق المهمشة والمجتمعات الفقيرة وبناء قدراتهم لتحسين أوضاعهم في مختلف المجالات.