90 بالمئة من سكان بلدة يابانية قضوا غرقًا بالتسونامي
تم نشره الثلاثاء 22nd آذار / مارس 2011 12:52 مساءً
المدينه نيوز - قضى نحو 90 بالمئة من سكان بلدة ريكوزين تاكاتا اليابانية نحبهم غرقًا بمد التسونامي الذي أعقبت الزلزال، حسب البروفسور في الطب العدلي هيروتارو ايواسي في جامعة تشيبا.
وجرفت موجة التسونامي الضخمة التي وصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار أكثر من 80 بالمئة من ثمانية آلاف عائلة تسكن في هذه البلدة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، ويبلغ تعداد سكانها 23 ألف نسمة علمًا أن أعداد الضحايا لاتزال غير معروفة بعد.
ويرى المراقبون أن هذه البلدة هي الأكثر تضرراً بالزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة في 11 اذار الحالي .
وقال البروفسور في مقابلة مع صحيفة "اليوميوري" اليابانية، انه أجرى فحوصا تشريحية على 126 من ضحايا الزلزال وتوصل إلى أن 90 بالمئة من الذين قضوا نحبهم كانوا يعانون من كسور في العظام، يُعتقد أنها حصلت بعد الموت.
ولفت إلى أن الغرق هو سببها.
وأضاف أن 90 بالمئة من الجثث وُجدت خارج منازلها وأن 40 بالمئة منها مصابة بكسور في الأضلاع والرقبة أو الأطراف.
وأظهر التشريح أن الضحايا تعرضت لصدمات توازي في قوتها اصطدام سيارة تسير بسرعة تترواح من 30 إلى 40 كلم في الساعة.
وكان الجميع يتوقعون وصول أمواج التسونامي خلال نصف ساعة لكن الأمواج فاجأت الجميع عندما ضربت واكتسحت الشواطئ والمدن اليابانية الساحلية بعد تسع دقائق، فتسببت بدمار هائل لم يسبق له مثيل في تاريخ اليابان.(بترا )
وجرفت موجة التسونامي الضخمة التي وصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار أكثر من 80 بالمئة من ثمانية آلاف عائلة تسكن في هذه البلدة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، ويبلغ تعداد سكانها 23 ألف نسمة علمًا أن أعداد الضحايا لاتزال غير معروفة بعد.
ويرى المراقبون أن هذه البلدة هي الأكثر تضرراً بالزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة في 11 اذار الحالي .
وقال البروفسور في مقابلة مع صحيفة "اليوميوري" اليابانية، انه أجرى فحوصا تشريحية على 126 من ضحايا الزلزال وتوصل إلى أن 90 بالمئة من الذين قضوا نحبهم كانوا يعانون من كسور في العظام، يُعتقد أنها حصلت بعد الموت.
ولفت إلى أن الغرق هو سببها.
وأضاف أن 90 بالمئة من الجثث وُجدت خارج منازلها وأن 40 بالمئة منها مصابة بكسور في الأضلاع والرقبة أو الأطراف.
وأظهر التشريح أن الضحايا تعرضت لصدمات توازي في قوتها اصطدام سيارة تسير بسرعة تترواح من 30 إلى 40 كلم في الساعة.
وكان الجميع يتوقعون وصول أمواج التسونامي خلال نصف ساعة لكن الأمواج فاجأت الجميع عندما ضربت واكتسحت الشواطئ والمدن اليابانية الساحلية بعد تسع دقائق، فتسببت بدمار هائل لم يسبق له مثيل في تاريخ اليابان.(بترا )
