طهبوب تتحدث عن فرص صفقة تبادل أسرى

تم نشره السبت 02nd تشرين الثّاني / نوفمبر 2019 10:33 مساءً
طهبوب تتحدث عن فرص صفقة تبادل أسرى
النائب ديمة طهبوب - ارشيف المدينة نيوز

المدينة نيوز :- تحدثت النائب ديمة طهبوب، عن فرص عقد صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الأردنية، والاحتلال الاسرائيلي.

طهبوب قالت إن "هناك مطالبة أردنية بإجراء عملية مقايضة بين المتسلل الإسرائيلي للحدود الأردنية، والأسيرين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي".

وأوضحت طهبوب أن لجان شؤون الأسرى في عمّان تحاول أن تكون المطالبة تشمل مقايضة كاملة بكل الأسرى الأردنيين الذين يواجه بعضهم أحكاما كبيرة بالمؤبدات.

وأشارت على هامش مؤتمر "معا ضد الصفقة والتطبيع" المقام بإسطنبول، إلى أن السلطات الأردنية تتحفظ على المتسلل الإسرائيلي، واستدعت السفير من "تل أبيب" في خطوة تمثل احتجاجا في الأعراف الدبلوماسية على سياسة الاحتلال فيما يتعلق بالأسيرين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، واللذان يعتقلان إداريا، بلا تهمة حقيقية موجهة لهما ، وفق موقع عربي 21 . 

وتابعت: "حاولت الخارجية الأردنية سلك كل الطرق الدبلوماسية بإبداء الاعتراضات والاستدعاءات، واستدعت القائم بأعمال دولة الاحتلال في الأردن، وسلمته احتجاجين لمرتين ولكن يبدو أن كل ذلك لم يجد نفعا، كما لم تجد من قبله ما يسمى باتفاقية وادي عربة بين الأردن ودولة الاحتلال".

وتابعت: "أعتقد كنائب في البرلمان الأردني وهذا ما خاطبنا به الحكومة الأردنية أنه لا يجدي مع الكيان الإسرائيلي إلا التعامل بالمثل".

واعتبرت طهبوب احتجاز الأردن للمتسلل الإسرائيلي بمثابة ورقة رابحة، مشيرة إلى أن بلادها تملك أكثر من ورقة ضغط على الاحتلال "فيما يتعلق بإلغاء معاهدة وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق سفارة الاحتلال في عمان".

وكشفت النائب في البرلمان الأردني عن أن بعض النواب يتقدمون حاليا بمشروع قانون لإلغاء معاهدة وادي عربة.

علاقات باردة
وحول ما تشهده العلاقات بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي من فتور، أعربت طهبوب عن سعادتها "بالعلاقات الباردة والمتأزمة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي، لأننا نعتقد أن هذا عدو لا يمكن التعامل معه إلا بهذه الطريقة الندية الواضحة".

وفسرت ذلك بقولها: " لدى الأردن منذ عام 1994 ما يسمى باتفاقية سلام مع دولة الاحتلال وللآن لم تفلح هذه الاتفاقيات في فرض التطبيع على الشعب الأردني، لذلك إذا سألت أي واحد فسيعتبر الاحتلال الإسرائيلي لا زال عدوا، وليس بيننا أي سلام".

واستكملت: "كلما توترت العلاقات مع دولة الاحتلال، نحن كنواب وكشعب نعتبر هذا بادرة جيدة لأنه لم تكن بيننا في يوم من الأيام العلاقات جيدة معهم، ونعتقد أن الأردن هو الكنف الأول لفلسطين وهو المدافع الأول عن فلسطين، لذلك يجب أن يتعامل مع هذا الكيان كعدو وليس كصديق أو حليف أو بيننا معاهدة سلام".

ونبهت إلى أن "الأردن ومنذ أكثر من 25 عاما وقع على معاهدة السلام مع الاحتلال ولم يجن لا لبنا ولا عسلا كما وُعد آنذاك".

أسباب تنامي التطبيع
ومن وجهة نظرها، ترى طهبوب بأن "الدول العربية أصبحت دولا منقسمة، لم تعد تجمعها فلسطين وما عادت بوصلتها القدس كما كانت في السابق".

وتقول: "نجحت أمريكا في تقسيمنا إلى كيانات كل واحد منها منشغل بنفسه وبقضاياه الداخلية، ونجحت في استقطاب بعض الأنظمة وطمأنتها بالحفاظ على شرعيتها في بلدانها مقابل تقديم تنازلات عن القضية الفلسطينية ومقابل الإسراع إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بدون أي مقابل".

وترى بأنه في السابق "كنا نسمع بالأرض مقابل السلام، والسلام مقابل السلام، لكن الآن التطبيع أصبح بدون مقابل شيء".

وتضيف: "دولة الاحتلال بلغت من السيطرة وبمساعدة الولايات المتحدة لدرجة أنها تطالب الدول العربية بالتطبيع قبل أن تعرض أي شيء تجاه هذه الدول".

وتعتبر بأن "الهيمنة الأمريكية على بعض الدول، والإفقار الأمريكي لدول أخرى حتى أصبحت بحاجة إلى العون والمساعدات الأمريكية، تم السيطرة على قرارها الدول السياسي في مقابل هذه الحاجة الاقتصادية".

وأشارت إلى أن "الدول العربية إما أنها منشغلة بأزماتها الداخلية أو بوعود تم إطلاقها لحكام هذه الدول بتثبيتهم على كرسي الحكم بالرغم من معارضة الشعوب لهم، أو بالإفقار الاقتصادي"، مضيفة أن "كل هذا ساهم في أن البوصلة حادت عن قضية فلسطين".

واستدركت طهبوب بقولها: "في ظل محاولات الإلهاء لا زالت عناصر القوة في النفسية العربية وفي العقلية العربية حاضرة، مشيرة إلى أن "هذا المؤتمر الذي تجتمع له أكثر من 28 دولة حول العالم منها العربية والإسلامية والأوروبية دلالة أن قضية فلسطين يجمع عليها أحرار العالم، الذين ينتمون إلى الحرية وحقوق الإنسان ويساندون القانون".

وختمت تصريحاته بالقول: "كلهم يجمعون أن فلسطين قصة مظلومية كبيرة وقصة اغتصاب وأنه مهما طال الزمان يجب أن تحرر".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات