ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عدد صور، قالت إنها تتضمن متفجرات وأجهزة اتصال، كانت معدة للتفجير في وقت خروج المتظاهرين إلى الشوارع.

وأظهرت الصور شخصا معتقلا، أخفت الوكالة ملامح وجهه، وقد أحاط به عدد من رجال الأمن.

ونقلت الوكالة عن خلية الإعلام الأمني، قولها إن اعترافات من قال إنه "الإرهابي أبو هارون" أسهمت في العثور على متفجرات وأجهزة اتصال كانت معدة للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع التظاهرات في بغداد.

ولم تحدد خلية الإعلام الأمنية هوية "أبو هارون" أو الجهة التي ينتمي إليها، واكتفت بالقول إنه اعتقل خلال كمين نصب جنوبي بغداد.

 

وأضاف بيان للخلية، أنه "بعد التحقيق معه، (ساهمت اعترافاته في) العثور على أسلحة ومخازن ومعدات تفجير وأجهزة اتصال كانت معدة للقيام بعمليات إرهابية".

وخرج العراقيون إلى الشارع منذ مطلع أكتوبر الماضي للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، لكن سرعان ما ارتفع سقف مطالبهم إلى "إسقاط النظام" ومعاقبة النخبة السياسية، التي يتهمونها بالفساد والرضوخ للقوى الأجنبية مثل إيران.

وخلال التظاهرات، سقط نحو 260 قتيلا وأصيب نحو 12 ألفا، بحسب إحصاءات مفوضية حقوق الإنسان في العراق.