فضيحة في الكويت.. الكشف عن تفاصيل قضية "الصيدلي المزور "
المدينة نيوز :- فيما يعيد إلى الأذهان قضية "الشهادات المزورة"، كشفت صحيفة كويتية عن تفاصيل قضية قالت إنها قد لا تخطر على البال.
وفي تفاصيل القضية التي نشرتها صحيفة "الراي" الكويتية، فإن كويتيًا في الحادية والعشرين من العمر استخرج شهادة دكتوراه في الصيدلة من إحدى الدول العربية – دون تحديدها – وقدمها إلى الجهات الحكومية التي اعتمدتها وتم تعيينه على هذا الأساس، دون حتى أن تكلف، أو يكلف القائمون عليها أنفسهم عناء السؤال.
وتساءلت الصحيفة: كيف يكون ابن الحادية والعشرين حاملاً مؤهل الدكتوراه، حتى لو كان "نابغة"، فيما الأمر الطبيعي أن يكون لا يزال على مقاعد الجامعة في السنوات الأخيرة، أو على أهبة التخرج، إن كان "نابغة".
واعتبر أن ما لا يقل غرابة عن ذلك هو حصوله على تراخيص "مضروبة" لـ 12 صيدلة قدمها إلى وزارات عدة واعتمدتها، وتم بموجبها فتح الصيدليات الـ 12 في مختلف أنحاء الكويت، وتحت اسم واحد.
وأشارت إلى أنه بموجبها أيضًا استطاع تعيين 180 موظفًا للعمل في هذه الصيدليات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم القبض على "الصيدلي المزيف"، وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
ووفق المعلومات، فإن المتهم كان يستخدم الرشوة في تخليص معاملاته، فيما لا يزال رجال المباحث يجرون تحرياتهم حول القضية، والبحث عن المتهمين بمساعدته في إنهاء معاملاته على الرغم من كونها "مضروبة".