غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على غزة والمقاومة ترد بصواريخ غراد
تم نشره الخميس 24 آذار / مارس 2011 08:24 مساءً

المدينة نيوز- اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ومصادر امنية اسرائيلية ان صاروخ غراد سقط في مدينة اسدود جنوبي إسرائيل بينما سقط آخر في منطقة جنوب تل ابيب الساحلية المحتلة عام 1948.
وذكرت تقارير الانباء ان القصف الصاروخي الفلسطيني جاء بعد أن شن الطيران الاسرائيلي صباح الخميس غارة رافقها قصف مدفعي على قطاع غزة ادت الى اصابة اربعة فلسطينيين بجروح , كما افادت مصادر طبية فلسطينية.
واضافت المصادر الطبية الفلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا في قصف مدفعي لشرق حي الزيتون شرق غزة ووصفت اصابتهم بالطفيفة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القصف استهدف مسلحين فلسطينيين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ
على اسرائيل ".
وقال شهود عيان ان الغارة الاسرائيلية استهدفت مجموعة من النشطاء من الوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية شمال قطاع غزة. واعلنت الالوية عن نجاة احد القادة الميدانيين من شمال قطاع غزة من محاولة اغتيال اسرائيلية.
كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية نفقا بالقرب من بوابة صلاح الدين في رفح جنوب القطاع.
واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ظهر الخميس في بيان صحفي استهداف موقع عسكري إسرائيلي شمال قطاع غزة بصاروخ موجه.
وأكدت الحركة في البيان انها لن توقف اطلاق الصواريخ الا اذا التزمت اسرائيل بالتهدئة, موضحة في بيان أن اتصالات جرت لتحقيق هذا الهدف.
وسقطت عدة قذائف هاون اطلقت من قطاع غزة بعد ظهر الاربعاء بالقرب من المنطقة الصناعية في عسقلان جنوب اسرائيل ولكنها لم توقع ضحايا, حسب الاذاعة الاسرائيلية.
وتأتي هذه الغارات بعد انفجار هز مدينة القدس الاربعاء وقت الذروة المسسائية وادى الى مقتل بريطانية واصابة ثلاثين شخصا بجروح.
في هذه الاثناء أكدت حكومة حماس حرصها على استعادة التهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة عقب هذا التفجير.
وقال طاهر النونو, المتحدث باسم بالحكومة, في بيان صحافي "نؤكد ان موقفنا في الحكومة ثابت من حماية الاستقرار والعمل على استعادة الاوضاع الميدانية التي كانت سائدة خلال الاسابيع الماضية ".
وكان النونو يشير الى التهدئة غير المعلنة التي كانت سائدة في قطاع غزة بين اسرائيل وحماس.
بالمقابل توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بشدة ومسؤولية وحكمة، حسب تعبيره، على تفجير القدس.
وجاء تصريح نتياهو بعد بضع ساعات من التفجير الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه.
ووصف قبيل سفره الى موسكو المجموعات الفلسطينية المسلحة بأنها تحاول "اختبار عزيمتنا وتصميمنا " .
وكان نتنياهو اجرى قبل سفره مشاورات مع قادة جهاز الامن الاسرائيلي الداخلي (الشين بين) ورئيس هيئة اركان الجيش بيني غانتز والوزير المكلف بالدفاع المدني ماتان فيلنائي.(وكالات )
وذكرت تقارير الانباء ان القصف الصاروخي الفلسطيني جاء بعد أن شن الطيران الاسرائيلي صباح الخميس غارة رافقها قصف مدفعي على قطاع غزة ادت الى اصابة اربعة فلسطينيين بجروح , كما افادت مصادر طبية فلسطينية.
واضافت المصادر الطبية الفلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا في قصف مدفعي لشرق حي الزيتون شرق غزة ووصفت اصابتهم بالطفيفة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القصف استهدف مسلحين فلسطينيين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ
على اسرائيل ".
وقال شهود عيان ان الغارة الاسرائيلية استهدفت مجموعة من النشطاء من الوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية شمال قطاع غزة. واعلنت الالوية عن نجاة احد القادة الميدانيين من شمال قطاع غزة من محاولة اغتيال اسرائيلية.
كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية نفقا بالقرب من بوابة صلاح الدين في رفح جنوب القطاع.
واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ظهر الخميس في بيان صحفي استهداف موقع عسكري إسرائيلي شمال قطاع غزة بصاروخ موجه.
وأكدت الحركة في البيان انها لن توقف اطلاق الصواريخ الا اذا التزمت اسرائيل بالتهدئة, موضحة في بيان أن اتصالات جرت لتحقيق هذا الهدف.
وسقطت عدة قذائف هاون اطلقت من قطاع غزة بعد ظهر الاربعاء بالقرب من المنطقة الصناعية في عسقلان جنوب اسرائيل ولكنها لم توقع ضحايا, حسب الاذاعة الاسرائيلية.
وتأتي هذه الغارات بعد انفجار هز مدينة القدس الاربعاء وقت الذروة المسسائية وادى الى مقتل بريطانية واصابة ثلاثين شخصا بجروح.
في هذه الاثناء أكدت حكومة حماس حرصها على استعادة التهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة عقب هذا التفجير.
وقال طاهر النونو, المتحدث باسم بالحكومة, في بيان صحافي "نؤكد ان موقفنا في الحكومة ثابت من حماية الاستقرار والعمل على استعادة الاوضاع الميدانية التي كانت سائدة خلال الاسابيع الماضية ".
وكان النونو يشير الى التهدئة غير المعلنة التي كانت سائدة في قطاع غزة بين اسرائيل وحماس.
بالمقابل توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بشدة ومسؤولية وحكمة، حسب تعبيره، على تفجير القدس.
وجاء تصريح نتياهو بعد بضع ساعات من التفجير الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه.
ووصف قبيل سفره الى موسكو المجموعات الفلسطينية المسلحة بأنها تحاول "اختبار عزيمتنا وتصميمنا " .
وكان نتنياهو اجرى قبل سفره مشاورات مع قادة جهاز الامن الاسرائيلي الداخلي (الشين بين) ورئيس هيئة اركان الجيش بيني غانتز والوزير المكلف بالدفاع المدني ماتان فيلنائي.(وكالات )