ناشطة عراقية: كنت بسجن انفرادي ولن أشارك مجددا بالتظاهرات
المدينة نيوز :- أفاد مراسل "العربية"، الثلاثاء، بالإفراج عن الناشطة العراقية، ماري محمد، بعد اختطافها لمدة 11 يوماً على أيدي مجهولين.
وقالت ماري محمد في اتصال مع قناة الـ"العربية"، كنت في سجن انفرادي، ولم أتعرض للتعذيب أو الإساءة، مبينة أن الهدف من اعتقالها كان للتأكد من عدم تلقيها دعماً من جهات أجنبية.
وأضافت أن المعاملة في السجن كانت جيدة وصحتها مستقرة، مؤكدة أنها لن تشارك مجدداً في المظاهرات بالعراق.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء الناشطة العراقية، ماري محمد، وهي إحدى المشاركات في الاحتجاجات واشتهرت بمساعدة المعتصمين، الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية.
وتعد ماري ثاني ناشطة تختفي منذ انطلاق المظاهرات مطلع الشهر الماضي.
وكانت المسعفة صبا المهداوي أول ناشطة تختفي، حيث اختطفت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر ليتم إطلاق سراحها 13 نوفمبر. وقد نفذ العملية مسلحون مجهولون يستقلون 3 سيارات في بغداد، بحسب شهود عيان، حين كانت المهداوي تسعف المتظاهرين الجرحى وتقدم الخدمات العلاجية في ساحة التحرير.
ميليشيات إيران
هذا واتهم بعض المتظاهرين ميليشيات موالية لإيران بتنفيذ عمليات تستهدف الناشطين والمدونين في التظاهرات بمحافظات وسط وجنوب العراق.
ويتعرض الناشطون في العراق لحملة تخويف واعتقالات منذ انطلاق الاحتجاجات، التي واجهتها السلطات بعنف مفرط أسفر عن مقتل العشرات.
وما زال الغموض يلف مصير العراقيين، الذين وصل عددهم إلى نحو 26 بين ناشط ومتظاهر تعرضوا للخطف منذ بدء الاحتجاجات. كما قتل ثلاثة ناشطين في البصرة وبغداد، فضلاً عن وجود نحو 400 معتقل بين ناشط ومتظاهر ومدون في جنوب ووسط البلاد، بحسب مصادر أمنية عراقية، قالت إن العدد تقريبي وقد يكون أكبر من ذلك.