أمسية من الموروث الغنائي لمكادي نحاس في أبوظبي

المدينة نيوز - ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للثقافه والفنون أحيت الفنانة الأردنية مكادي نحاس "الجمعة" أمسية غنائية من أمسيات الفن العربي الأصيل بحضور حشد كبير غصت به قاعة زها حديد التي امتلأت عن آخرها في فندق قصر الامارات.
وقدمت مكادي نحاس ضمن فقرات أمسيتها الشرقية الساحرة أغنيات لفيروز بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التراثيات والفلكور العربي بالإضافة إلى "رحل" من تأليف وتلحين مكادي نحاس.
وتضمنت الأغنيات التي ادتها نحاس بصوت وحضور مميزين: "رحل" (كلمات وألحان مكادي نحاس)، "سبل عيونه" (من تراث بلاد الشام، تغنى في الأعراس والمناسبات وخاصة حناء العريس والعروس)، "يا طير" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "ما في حدا" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "نتالي" (أغنية عن قصة حب، كلمات وألحان حسام تحسين بك، غنتها منتصف السبعينات عائلة بندلي)، "أنا لحبيبي" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "عمي يا بو الفانوس" (أغنية من تراث بلاد الشام)، "أهواك" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "في يوم وليلة" (غناء وردة، ومن ألحان بليغ حمدي)، "القنطرة بعيدة" (موال من التراث الشعبي)، "صغيرة كنت" (غنتها سيتا هاكوبيان من فترة الثلاثينات والأربعينيات، ومعروفة كأغنية تراثية عراقية بالرغم من وجود تأثيرات قوقازية فيها وخاصة الإيقاع المسمى بالجورجينا)، "نحنا والقمر" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "ما نسي العرزال" (كلمات وألحان زكي ناصيف)، "هيا على هيا" (أغنية من التراث الأردني)، "بعدك على بالي" (غنتها فيروز، ومن ألحان الأخوين رحباني)، "أنا هويت" (كلمات وألحان سيد درويش).
ورافق مكادي نحاس في أمسيتها، "حسب وكالة الانباء الاردنية بترا" نور أبو حلتم على الناي وإيهاب أبو حماد على الغيتار ونضال عبدالغني على الغيتار باص وبسام عبدالستار على القانون.
وقالت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى الخميس كانو في تصريح صحفي عقب الامسية وزع اليوم :
يعكس حفل الفنانة المتألقة مكادي نحاس ما يقدمه مهرجان أبوظبي من جهد في ترجمة الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي، والتي باتت حاضنةً للإبداع العربي بكل صوره، وهذا ما يعنيه حضور مكادي نحاس إلى أبوظبي والمشاركة في فعاليات قاعة زها حديد تحت شعار "إبداع الشرق:
إرث موسيقي، معمار إنساني"، هذه القاعة التي نتعرف من خلال برنامج الفعاليات التي تستضيفها على روعة التنوع الثقافي والفني في لقاء الحضارات ومساحة اللقاء الإنساني الحقيقي بين العرب والعالم، وأنا أعتبر مكادي شريكة لنا في الوصول إلى هذا الهدف السامي، وهو التقريب بين الثقافات عبر الفنون".
وأضافت "تأتي هذه الأمسية الساحرة كواحدة من مجموعة فعاليات يشتمل عليها المشروع البحثي الرائد الذي يتم العمل على إنجازه بتكليف من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتوثيق الإرث الموسيقي لبلاد الشام ولتعزيز أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الشعبي العربي لأجل الأجيال القادمة، حفاظاً على الأصالة والهوية".
تستمر فعاليات مهرجان أبوظبي الذي تقدمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حتى الرابع من الشهر المقبل.