العلوم والتكنولوجيا تقيم حفلا لتوزيع شهادات على المستفيدين من صندوق الملك للتنمية

المدينة نيوز - خاص : في كل عام وضمن احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني عودتنا عمادة شؤون الطلبة/ صندوق الملك عبد الله الثاني في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن تكون الأميز في العطاء والتقدم وأن يكون ما تقدمه من برامج وأنشطة تستهدف من خلالها طلبتها الذين تعتبرهم أن رأس مالها وهدفها الرئيس هو تهيئتهم وإعدادهم ليكونوا جيلا واعدا قادرا على حمل لواء المسؤولية والبناء في وطن يعتمد بشكل رئيس على الموارد البشرية وطاقات الشباب لبنائه ورفع رايته في شتى الميادين.
وانطلاقا من هذا المبدأ وسعيا على هذا النهج وتحقيقا للهدف الأسمى، كانت عمادة شؤون الطلبة/ صندوق الملك عبد الله الثاني قد أعدت برنامجا متكاملا من الدورات والورش التدريبية على مدار الفصلين الماضيين تضمن أكثر 55 دورة وورشة ، استفاد منها أكثر من 1300 طالب وطالبة من الجامعة.
واختتاما لهذه الدورات أقامت العمادة حفلا لتسليم الشهادات على مستحقيها برعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور أسامة نصير ممن حضروا الدورات و الورش التأهيليه والتدريبية وقال الدكتور النصير أن الهدف من الدورات يأتي في إطار تشجيع الطلبة على الاستمرار في حضور هذه الدورات و المشاركة في أنشطة الصندوق التي هي في نهاية المطاف تصب في مصلحتهم وتساعدهم على دخول سوق العمل و هم على ثقة تامة بقدرتهم على مواجهة تحدياته و من هنا جاءت فكرة هذا الاحتفال. وأضاف اختير موعد الحفل ليكون متوازيا مع احتفالات الجامعة بعيد ميلاد جلالة القائد الشاب الذي يعشق العمل ونستقي منه الحب للعطاء وتقديم الأفضل دائما ولأنه من كان له الدور الأكبر والأول في الإضاءة على عنصر الشباب وإعطائهم الفرصة للتدريب وبناء الذات كونهم فرسان التغيير وحاملي لواء الغد في أردننا الحبيب.
واستعرض الدكتور نصير أهمية الاشتراك في مثل هذه الدورات التي هدفها بالأساس إعداد طالب متمكن على كافة الأصعدة وإكسابه المهارات اللازمة لسوق العمل و من ثم دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال بناء جيل واعد قادر على تحمل المسؤولية و النهوض بوطنه و إعلاء راية البناء و الاعمار به مبينا إيمان العمادة العميق بأن كل واحد من هؤلاء الطلبة هو واحد من أعمدة البناء في وطننا الحبيب فيما لو تم إعداده بالشكل الصحيح مستقين ذلك من رؤى جلالة الملك الشاب و سائرين على الخطى الهاشمية التي ترى في الشباب حاضر اليوم و أمل الغد.
وبين الدكتور نصير أن العمادة تسير على الدرب الصحيح في بناء جيل متميز وإنسان مبدع خلاق قادر على البناء والتطوير وبناء الذات وخدمة الآخرين من خلال اشتراكهم في الأنشطة اللامنهجية وتميزهم فيها إدراكا منها في أن هذه الأنشطة لا تقل شأنا عن التحصيل الأكاديمي باعتبارها إحدى أهم الركائز في بناء شخصية الفرد وصقلها.
كما بين إسهامات الصندوق التي لا تقتصر على الدور التعليمي فقط بل يتعداه إلى الدعم المالي و تقديم المنح الدراسية للطلبة المتميزين وأشاد بالدور الذي يلعبه الصندوق في إعداد وتأهيل الطلبة داخل الجامعة وجعلهم يلمون بكل ما يحتاجه سوق العمل.
وفي الختام أكد الدكتور نصير على سعي العمادة دوما لتقديم كل ما هو جديد ليكون طالبنا جديرا بالحصول على فرص عمل جيدة و بالتالي زيادة هذا العدد و تسويق جامعتنا بما يضمن الوصول إلى أهدافنا التي رسمناها لطلبتنا الذين هم رأس مال هذه الجامعة و عنوانها العريض.
وقال مدير التأهيل الوظيفي/ مدير مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية أن ما يقوم به الصندوق سواء من إعداد الورش والتحضير لها وإقامتها ما هو إلا مواصلة للدرب الذي دأب الصندوق على السير فيه وتحقيقا للأهداف التي أنشأ من اجلها هذا المكتب واحتضنته عمادة شؤون الطلبة ليكون جزءا لا يتجزأ منها وليكون مساعدا لها في تقديم كل ما يصب في مصلحة الطالب وتجعل منه فردا متميزا في مجتمعه فيضيف من خلال هذه الدورات خبرات متعددة إلى مجموع خبراته السابقة ودراسته الأكاديمية وبالتالي الوصول إلى الطالب الأنموذج الذي تطمح عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى تنشئته وإعداده.
مؤكدا على أن دور الصندوق وعطائه لن يتوقف عند هذا الحد وإنما سيستمر في متابعة المسير حتى يصل إلى المكان الذي يوازي طموح كل طالب وطالبه في أن يرى مكانا يقدم له الخدمة الصحيحة متى احتاج إلى ذلك.
وكان الطلبة المستفيدين من الدورات قد أعربوا عن عميق سعادتهم وشكرهم للعمادة والصندوق على ما يبذلونه من جهد في سبيل تقديم المفيد لهم وكان منهم.