بالصور : «رغدة».. رفضت الزواج من أحمد زكي وحلقت شعرها وسر الرقم «2229» ... تفاصيل
تم نشره الثلاثاء 26 تشرين الثّاني / نوفمبر 2019 07:21 مساءً
رغدة و أحمد زكي
المدينة نيوز :- ولدت رغدة في 26 نوفمبر 1957 بمدينة حلب في سوريا لأب سوري وأم مصرية، واسمها الحقيقي «رغداء محمود نعناع»
انتقلت إلى مصر في أواخر السبعينيات، ودرست اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة
بدأت مشوارها الفني في مسلسل "عصر الحب" ثم عملت بين مصر وسوريا في السينما والتلفزيون والمسرح في فترة الثمانينيات، وتعتبر انطلاقتها الحقيقة كانت في الفيلم السوري "الحدود" عام 1984 مع الفنان دريد لحام
من أشهر أعمالها في السينما فيلم "الطاووس"، "كابوريا"، "إستاكوزا"، "الامبراطور" وفي التلفزيون "اسطبل عنتر"، "امبراطورية ميم"، "الشك"
موهبة رغدة ليست التمثيل فقط، فهي تشارك في العديد من الأنشطة الأدبية مثل كتابة القصائد الشعرية، وهي تكتب أيضًا مقالات في بعض الصحف
تزوجت رغدة من تاجر السجاد الشهير «عبد الله الكحال» وأنجبت منه «بثينة - تميمة – محمد»، لكنهما انفصلا بعد ذلك
العلاقة بين رغدة والفنان الراحل أحمد زكي كانت مختلفة، أو كما وصفتها رغدة «الكيمياء بينهما كانت على المستوى الفني والشخصي أيضًا»
شاركت رغدة أحمد زكي في 4 أفلام مميزة، وشكلا ثنائيًا فنيًا رائعًا، وقالت رغدة عن زكي: «لم يكن أحمد زكي في حاجة للكلام كي أفهمه»
وخلال لقائها في أحد البرامج التليفزيونية، فجرت رغدة المفاجأة جين قالت أن أحمد زكي عرض عليها الزواج وهو في الأيام الأخيرة من حياته
رفضت رغدة طلبة، وأوضحت أن هذا الرفض حتى لا يقال أنها كانت تعتني به في محنته باعتبارها زوجته
وأوضحت: «كنت أرفض تمامًا فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت عروض الزواج التي طلبها مني كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب، ولذلك رفضت، وكان يقترح علي العرض من أجل أن يحميني من كلام الناس»
علاقة أحمد زكي ورغدة شهدت الكثير من الشائعات، أنكرت رغدة في البداية لكنها قالت بعد ذلك بدون خجل: «نعم أحببت أحمد زكى وأحبني.. هذه هي الحقيقة»
وقالت إنه لم يكن هناك ما يعيب هذا الحب، خاصة وأن أحمد زكي كان رجلًا غير مرتبط وهي كذلك
«2229».. هو رقم غرفة أحمد زكي في مستشفى دار الفؤاد، وهو أيضًا الاسم الذي اختارته رغدة لكتابها الذي صرحت بأنها تعده لتتحدث فيه عن علاقتها بالفنان الراحل
ظلت رغدة في تلك الغرفة لمدة عام وشهرين، كانت تكتب يومياتها معه وتسجلها، وظل الجميع في انتظار هذا الكتاب، لكنه لم يخرج إلى النور