الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن أن نفعله !!!

تم نشره الإثنين 02nd كانون الأوّل / ديسمبر 2019 12:56 صباحاً
الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن أن نفعله !!!
م. هاشم نايل المجالي

ان الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن ان نفعله كفيل في حل العديد من الازمات وتحقيق الانجازات، وتعتبر عملية الكوتشينج هي افضل الطرق لتسهيل الوصول الى الهدف من خلال طرح الاسئلة مع الاشخاص والجهات المعنية، فكل قيادي ومسؤول بحاجة الى من يساعده في اتخاذ القرار او ايجاد انسب الطرق والوسائل لتحقيق ما يصبو اليه.
والكوتشينج هو حوار تفاعلي مرتكز على المستفيد او الجهات المستفيدة وماذا تريد لتحديد احتياجاتها ومتطلباتها، من اجل تمكينه اولاً ومن ثم مساعدته لاحداث التغيير المطلوب وتكون.
هناك المسؤولية الذاتية للمستفيد من هذا الحوار وتحديد كافة اشكال الخيارات المتاحة والمناسبة واستشارة الافكار وتلاقحها، فالمستفيد اياً كان هو الشخص او الجهة التي لديها مشكلة ويحتاج لمن يوجهه للوصول الى الهدف المرجو.
فهو حوار ملهم ونحتاج الى هذا الاسلوب عندما يكون هناك نقص في المعرفة لدى الجهة المستفيدة، او من اجل ايجاد الوسائل لمواجهة الصعوبات والازمات، ومن اجل تعزيز الثقة وتحسينها بين الطرفين، ولوضع خطة عملية والسبل المشتركة لتحقيق الاهداف مع مراعاة الانضباط ووسائل التحفيز من كلا الطرفين، ورفع الوعي الذاتي من خلال تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة وتحقيق التوازنات وتحديد الادوار المناطة بكل طرف، وهذه الوسيلة تختلف عن وظيفة المستشار الذي يعطي خبرته حسب تحصصه.
فطريقة الكوتشينج هو حوار او عملية تطويرية مركزة على المستفيد او الجهة المستفيدة، وماذا تريد لتجاوز ازماتها وتعثراتها، يتمكن من خلالها المستفيد من الحصول على الاجابات والحلول لمشاكله ضمن فترة زمنية ومكانية محددة.
فكم من حكومة قد قامت بارسال فرق وزارية للاجتماع مع المعنيين في كلا القطاعين الحكومي والخاص في المحافظات، وناقشت كافة اشكال الازمات والمعوقات من تحقيق التنمية المستدامة، او مواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، او جذب الاستثمارات وتشخيص كافة الامور لمواجهة كافة التحديات.
لكن كثيرا من التوصيات والنتائج والحوارات كانت توضح في الادراج، او تحول الى مستشارين ليسوا اصحاب اختصاص او لا يعنيهم تحقيق النتائج او وضع خطط استراتيجية، اي يتحول الامر من شعور ايجابي الى شعور سلبي، جمود في اتخاذ الوسائل لتحقيق الانجازات خاصة مع تغيير الحكومات.
علماً بان الاتحاد الدولي للكوتشينج هو اكبر منظمة عالمية تكرس جهودها للنهوض بمهنة الكوتشينج في العالم، من خلال وضع معايير عالية، وتدريب شخصيات قيادية ممارسين لهذه المهنة وفق تلك المعايير.ان الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن ان نفعله كفيل في حل العديد من الازمات وتحقيق الانجازات، وتعتبر عملية الكوتشينج هي افضل الطرق لتسهيل الوصول الى الهدف من خلال طرح الاسئلة مع الاشخاص والجهات المعنية، فكل قيادي ومسؤول بحاجة الى من يساعده في اتخاذ القرار او ايجاد انسب الطرق والوسائل لتحقيق ما يصبو اليه.
والكوتشينج هو حوار تفاعلي مرتكز على المستفيد او الجهات المستفيدة وماذا تريد لتحديد احتياجاتها ومتطلباتها، من اجل تمكينه اولاً ومن ثم مساعدته لاحداث التغيير المطلوب وتكون.
هناك المسؤولية الذاتية للمستفيد من هذا الحوار وتحديد كافة اشكال الخيارات المتاحة والمناسبة واستشارة الافكار وتلاقحها، فالمستفيد اياً كان هو الشخص او الجهة التي لديها مشكلة ويحتاج لمن يوجهه للوصول الى الهدف المرجو.
فهو حوار ملهم ونحتاج الى هذا الاسلوب عندما يكون هناك نقص في المعرفة لدى الجهة المستفيدة، او من اجل ايجاد الوسائل لمواجهة الصعوبات والازمات، ومن اجل تعزيز الثقة وتحسينها بين الطرفين، ولوضع خطة عملية والسبل المشتركة لتحقيق الاهداف مع مراعاة الانضباط ووسائل التحفيز من كلا الطرفين، ورفع الوعي الذاتي من خلال تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة وتحقيق التوازنات وتحديد الادوار المناطة بكل طرف، وهذه الوسيلة تختلف عن وظيفة المستشار الذي يعطي خبرته حسب تحصصه.
فطريقة الكوتشينج هو حوار او عملية تطويرية مركزة على المستفيد او الجهة المستفيدة، وماذا تريد لتجاوز ازماتها وتعثراتها، يتمكن من خلالها المستفيد من الحصول على الاجابات والحلول لمشاكله ضمن فترة زمنية ومكانية محددة.
فكم من حكومة قد قامت بارسال فرق وزارية للاجتماع مع المعنيين في كلا القطاعين الحكومي والخاص في المحافظات، وناقشت كافة اشكال الازمات والمعوقات من تحقيق التنمية المستدامة، او مواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، او جذب الاستثمارات وتشخيص كافة الامور لمواجهة كافة التحديات.
لكن كثيرا من التوصيات والنتائج والحوارات كانت توضح في الادراج، او تحول الى مستشارين ليسوا اصحاب اختصاص او لا يعنيهم تحقيق النتائج او وضع خطط استراتيجية، اي يتحول الامر من شعور ايجابي الى شعور سلبي، جمود في اتخاذ الوسائل لتحقيق الانجازات خاصة مع تغيير الحكومات.
علماً بان الاتحاد الدولي للكوتشينج هو اكبر منظمة عالمية تكرس جهودها للنهوض بمهنة الكوتشينج في العالم، من خلال وضع معايير عالية، وتدريب شخصيات قيادية ممارسين لهذه المهنة وفق تلك المعايير.
الدستور - ان الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن ان نفعله كفيل في حل العديد من الازمات وتحقيق الانجازات، وتعتبر عملية الكوتشينج هي افضل الطرق لتسهيل الوصول الى الهدف من خلال طرح الاسئلة مع الاشخاص والجهات المعنية، فكل قيادي ومسؤول بحاجة الى من يساعده في اتخاذ القرار او ايجاد انسب الطرق والوسائل لتحقيق ما يصبو اليه.
والكوتشينج هو حوار تفاعلي مرتكز على المستفيد او الجهات المستفيدة وماذا تريد لتحديد احتياجاتها ومتطلباتها، من اجل تمكينه اولاً ومن ثم مساعدته لاحداث التغيير المطلوب وتكون.
هناك المسؤولية الذاتية للمستفيد من هذا الحوار وتحديد كافة اشكال الخيارات المتاحة والمناسبة واستشارة الافكار وتلاقحها، فالمستفيد اياً كان هو الشخص او الجهة التي لديها مشكلة ويحتاج لمن يوجهه للوصول الى الهدف المرجو.
فهو حوار ملهم ونحتاج الى هذا الاسلوب عندما يكون هناك نقص في المعرفة لدى الجهة المستفيدة، او من اجل ايجاد الوسائل لمواجهة الصعوبات والازمات، ومن اجل تعزيز الثقة وتحسينها بين الطرفين، ولوضع خطة عملية والسبل المشتركة لتحقيق الاهداف مع مراعاة الانضباط ووسائل التحفيز من كلا الطرفين، ورفع الوعي الذاتي من خلال تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة وتحقيق التوازنات وتحديد الادوار المناطة بكل طرف، وهذه الوسيلة تختلف عن وظيفة المستشار الذي يعطي خبرته حسب تحصصه.
فطريقة الكوتشينج هو حوار او عملية تطويرية مركزة على المستفيد او الجهة المستفيدة، وماذا تريد لتجاوز ازماتها وتعثراتها، يتمكن من خلالها المستفيد من الحصول على الاجابات والحلول لمشاكله ضمن فترة زمنية ومكانية محددة.
فكم من حكومة قد قامت بارسال فرق وزارية للاجتماع مع المعنيين في كلا القطاعين الحكومي والخاص في المحافظات، وناقشت كافة اشكال الازمات والمعوقات من تحقيق التنمية المستدامة، او مواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، او جذب الاستثمارات وتشخيص كافة الامور لمواجهة كافة التحديات.
لكن كثيرا من التوصيات والنتائج والحوارات كانت توضح في الادراج، او تحول الى مستشارين ليسوا اصحاب اختصاص او لا يعنيهم تحقيق النتائج او وضع خطط استراتيجية، اي يتحول الامر من شعور ايجابي الى شعور سلبي، جمود في اتخاذ الوسائل لتحقيق الانجازات خاصة مع تغيير الحكومات.
علماً بان الاتحاد الدولي للكوتشينج هو اكبر منظمة عالمية تكرس جهودها للنهوض بمهنة الكوتشينج في العالم، من خلال وضع معايير عالية، وتدريب شخصيات قيادية ممارسين لهذه المهنة وفق تلك المعايير.

الدستور

الأحد 1 كانون الأول / ديسمبر 2019.

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات