سحر الكلاسيكو يلاحق ليفربول في مونديال الأندية

المدينة نيوز :- يعود ليفربول للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بعد طول غياب استمر لـ 14 عامًا، بعدما توج الريدز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على حساب توتنهام هوتسبير.

وسيخوض الريدز، غمار المنافسة على البطولة التي ستقام في قطر خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر/كانون أول الجاري، ممثلا عن القارة الأوروبية، ويُعد هو المُرشح الأول لحصد البطولة.

وتُشارك 7 أندية في البطولة، وهم ليفربول بطل أوروبا، وفلامنجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية (كوبا ليبرتادوريس)، والترجي التونسي بطل أفريقيا، والهلال السعودي بطل آسيا، ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، وهينجين سبورت بطل أوقيانوسيا، بجانب السد القطري ممثل البلد المستضيف.

ويضع ليفربول عينه على تحقيق اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته في المسابقة، لا سيما وأنه خسر لقب عام 2005، وهي آخر مشاركة له أمام ساو باولو البرازيلي ممثل أمريكا الجنوبية آنذاك، بهدف دون رد.



ويُعول الريدز وجماهيره على قوة الفريق حاليًا، والذي بات من أفضل الفرق في القارة العجوز في السنوات الأخيرة، ويضم عدد من نجوم الصف الأول مثل أليسون بيكر، وفيرجيل فان دايك، ومحمد صلاح، وساديو ماني، وفيرمينو.

وكما هو نظام المُسابقة، يستهل بطل أوروبا مشواره في البطولة، من الدور نصف النهائي، حيث سيلعب ليفربول مباراته الافتتاحية في البطولة يوم 18 ديسمبر/كانون أول الجاري وفق كورة .

ولسوء حظ الريدز، سيكون يوم مباراتهم الافتتاحية في المونديال، هو يوم مباراة الكلاسيكو بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.



وبدون شك تتجه أنظار واهتمامات جميع عُشاق ومحبي كرة القدم من حول العالم إلى مباراة الكلاسيكو، نظرًا للإثارة والتشويق داخل وخارج الملعب المُصاحب لتلك المباراة.

وما يزيد من أهمية لقاء الكلاسيكو، هو الأحداث الشائكة حولها، نظرًا لأنه كان من المُقرر إقامتها في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الأزمات السياسية والمُظاهرات في إقليم كتالونيا.

وحاليًا لا زال أيضًا هناك بعض الشكوك حول إمكانية إقامة المباراة، مما سيجذب جميع أنظار واهتمام الجماهير والإعلام من حول العالم، وسيكون التركيز بشكل أقل على لقاء ليفربول.