نجاد يلتمس المساعدة من الإمام المهدي المنتظر

تم نشره الأربعاء 30 آذار / مارس 2011 10:53 صباحاً
نجاد يلتمس المساعدة من الإمام المهدي المنتظر

المدينة نيوز - حذرت برقية ديبلوماسية أميركية صادرة من سفارة الولايات المتحدة في نيودلهي عام 2005، وسربها موقع ويكيليكس المناصر لشفافية المعلومات، من أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شخص لا يظهر ما يبطنه، وأنه قد «خدع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي  نفسه»، عن طريق إقناعه بأنه من مقلديه، بينما في الحقيقة هو من مقلدي آية الله مصباح اليزدي.
البرقية تستند إلى معلومات أدلى بها كي سي سنغ، السفير الهندي السابق في إيران (2003 ـ 2005) الذي شدد على أن رؤية أحمدي نجاد السياسية تسيطر عليها معتقداته المذهبية حول قرب ظهور الإمام المهدي الذي يعده الشيعة الإمام الثاني العشر، وهو ما يجعله مملوءا بروح التحدي والرد على التهديدات بشكل يظهره بمظهر الطالب للشهادة.
سنغ شدد على أن النهج «غير العقلاني» الذي ينتهجه النظام الإيراني يتطلب من الولايات المتحدة وأوروبا أسلوبا مختلفا.
تقول البرقية نقلا عن سنغ إن أحمدي نجاد يعتقد بقرب ظهور الإمام المهدي، لدرجة أنه أخبر أعضاء الوفد المرافق له إلى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه «يشعر بوجوده في المكان»
وتنقل البرقية عن سنغ قوله إن أحمدي نجاد ووزراءه قاموا بكتابة مسودة قرار حول الموضوع النووي ورموه في بئر في مدينة قم الإيرانية اشتهر بين الناس بأنه الموقع الذي ترمى فيه الالتماسات للإمام المهدي.
يصف سنغ مأزق الملف النووي الإيراني بأنه «مفارقة». إن حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني يعني أن إيران ستشعر بالأمان، لكن يعود سنغ ويتساءل كيف يمكن لإيران أن تشعر بالأمان بدون البرنامج النووي؟
وتنقل البرقية عن سنغ أن إيران «مسيرة بجنون الارتياب» والخوف الذي يغذيه وجود الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. والتهديدات التي يشعر بها الإيرانيون تنقسم إلى حقيقية وخيالية، لأنه في «العقل الشيعي» وجود التهديدات مرتبط بالخيانة التي تعرض لها الحسن والحسين في القرن السابع (الميلادي). ولمواجهة التهديدات، يلجأ «العقل الفارسي» إلى الأداء الاستشهادي، وبالنتيجة فإن قادة إيران ـ تحت تأثير ذلك الشعور ـ يفضلون افتعال مواجهة على الانسحاب بعقلانية.
وتنقل البرقية عن سنغ التشديد على الغرب أن يعي بأن الضغط على أحمدي نجاد سيدفع الإيرانيين للالتفاف حوله، إذ رغم التذمر من سياساته فإن ردود الفعل الفارسية غير العقلانية ستجعلهم يرون الموضوع على أنه دعم لأحمدي نجاد ضد الأجانب. (الأنباء الكويتية)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات