وأكد السيسي، خلال كلمة بثها التلفزيون على هامش منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ المصرية، المقاربة المصرية لعودة الاستقرار إلى المنطقة تقضي بأن يكون الجيش الوطني هو المسؤول عن الأمن والاستقرار.

وأضاف أن الهدف من هذه المقاربة هو منع استمرار حالة عدم الاستقرار في أي دولة، نتيجة وجود قوى أخرى (الميليشيات) تهدد الاستقرار لتنفيذ أجندتها.

وأضاف "ما يحدث في ليبيا حاليا وخلال السنوات الماضية..لماذا لا تستطيع الحكومة أن تتمتع بإرادة حرة وحقيقية، لأنها أسيرة للميليشيات المسلحة والإرهابية الموجودة في طرابلس".

وقال إن "مصالح جميع الدول تحتاج عودة الاستقرار إلى هذا الإقليم، ذلك أن الجميع سيدفع ثمن الاضطراب في المنطقة".

 

وأكد الرئيس المصري أن الإرهاب بات وسيلة في أيدي الدول تستخدم لتحقيق أهداف سياسية، لأنها أقل تكلفة.

وشدد السيسي على أن استعادة الدول الوطنية في سوريا وليبيا سيحل كثير من أزمات المنطقة.

وقال إن ما حدث خلال السنوات العشر الماضية أحدث حالة من عدم التوازن الأمني في الإقليم، بحيث تخلخلت الأسس الاستقرار، مما أثر على قدرة الدول على مواجهة الإرهاب والهجرة غير المشروعة.

وأكد أن مصر بعدما استعادت استقرارها في سبتمبر 2016، تمكنت من تنفيذ التزاماتها مثل مواجهة الهجرة غير المشروعة.

وقال إن مصر تحتض نحو 6 ملايين أجنبي على أراضيها، لا تقول عنهم لاجئين بل ضيوفا.
المصدر : سكاي نيوز