مهرجان تطوان يستعيد ابداعات السينما المغربية!

المدينة نيوز - تحفل فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان تطوان السينمائي الدولي بالكثير من الافلام المتنوعة التي تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية .
من بين تلك الافلام احدث انجازات المخرج المغربي داوود اولاد سيد المعنون (الجامع) الذي يروي جزءا متمما لفيلمه السابق بانتظار بازوليني.
يطرح اولاد سيد موضوعاته الدرامية والجمالية في قالب مفعم بالانحياز الى عوالم الناس المهمشين القاطنين بعيدا عن المدينة برؤية انسانية بليغة لا تخلو من المواقف والمفارقات الممتعة ذات الدعابة الآسرة.
واستعادت فعاليات المهرجان نتاجات المخرج المغربي عبد القادر القطع الذي درس السينما في بولندا في حقبة السبعينيات من القرن الفائت، ولدى عودته قدم الى السينما المغربية مجموعة من الافلام التي اعتبرت تحولا في مسار الفيلم المغربي حيث استقطبت قطاعات عريضة من المشاهدين على خلاف افلام اقرانه التي كانت موجهة الى نخبة محدودة من رواد الصالات .
من بين افلام القطع التي جرى الاحتفاء بها هناك افلام: حب في الدار البيضاء وبيضاوة ووجه لوجه وياسمين والرجال، وفي جميعها رؤى جريئة للواقع الانساني في المغرب المعاصر.
من ناحية اخرى عرّف المهرجان بالعديد من ابداعات السينما اليونانية وسماتها الجمالية والفكرية لدى محاكاتها لاحاسيس ومشاعر افراد في اكثر من بيئة اجتماعية باليونان المعاصرة جرى خلالها التعبير بصدق عن اهتمامات وانشغالات شديدة الطموح وهو ما اظهرته افلام: اكاديمية افلاطون لفيليبوس تسيبوتوس، واتناسيا ..
اسرار مكتومة ليانوس كاركانيفوس وفيلم اصلاح لطانيوس اناستو بولوس.