قنابل الغاز باليمن تشل الأعصاب

المدينة نيوز-أسئلة كثيرة تثار باليمن عن حقيقة "قنابل الغاز" التي تستخدمها قوات الأمن اليمنية ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، خاصة مع الأعراض الخطيرة التي تسببها للمصابين بها.
ويؤكد أطباء يمنيون أن الغاز المستخدم بالقنابل ليس غازا مسيلا للدموع، ويبدون في حيرة من أمرهم إزاء ماهية الغاز، ويعتقد الكثير أن هذا الغاز "سام"، وتواتر الحديث عن أنه غاز محرم دوليا، كونه يشل الأعصاب.
وتحدثت مصادر طبية عن أن القنابل التي ألقتها قوات الأمن اليمنية على المتظاهرين الاثنين في مدينتي تعز والحديدة، وقبل ذلك في العاصمة صنعاء وفي عدن، تسببت بمضاعفات خطيرة على المصابين، وصلت إلى حد إصابة بعضهم بنزيف داخلي في الدماغ دون وجود لأي إصابة سطحية.
وكشفت مصادر طبية أن بعض الحالات المرضية أجريت لها أشعة مقطعية أظهرت وجود احتقان في الدماغ، مما يدل على أنها غازات أعصاب تؤثر على الجهاز العصبي للشخص المستنشق للغاز.
ورغم تأكيدات المسؤولين الحكوميين سابقا على أن هذه القنابل هي من النوع المسيل للدموع، شككت المصادر الطبية في ذلك.
وأشارت نفس المصادر إلى أن من استنشقوا غازات القنابل أصيبوا بنوبات تشنج في الأعصاب والعضلات غير طبيعية مع توقف لحظي للتنفس بعد أن أثرت الغازات المنبعثة من القنابل على أعصاب الضحايا(العربية)