ورشة " رؤى شبابية في الاصلاح " لشباب كلنا الاردن بالعقبة
المدينة نيوز- نظمت هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل محافظة العقبة ورشة بعنوان " رؤى شبابية في الاصلاح " قدمها الدكتور المحامي أمجد شموط ، مدير عام مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الانسان والناطق الرسمي بأسم حركة " كلنا أهل " ، بهدف فتح المجال أمام الشباب لطرح أفكارهم وتوجهاتهم نحو قضايا الإصلاح بأسلوب الحوار البناء والطرح الواعي، وإيماناً بالدور المحوري للشباب في تنمية مجتمعاتهم وتحقيقاً لدورهم كشريك حقيقي وفعال في معالجة القضايا الوطنية.
وأكد الدكتور شموط على ضرورة التمسك بشرعية نظام الحكم الملكي من منطلق الشرعية الدينية والتاريخية والدستورية، التي لا مساومة عليها، وبما يعزز الدور التاريخي الأردني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.و ضرورة الإسراع في عملية الإصلاح الشامل بما يحقق الكرامة والحرية والعدالة والمساواة للجميع، والإفادة من التجارب الوطنية الأردنية كالميثاق الوطني، والأجندة الوطنية، ومبادرة كلنا الأردن، والأردن أولا، ورسالة عمان.
وأشار شموط على ضرورة التأكيد على قدسية الوحدة الوطنية بما يضمن الأمن والسلم الاجتماعي في مواجهة كافة التحديات، فضلا عن أهمية مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن والمواطن التي تعتبر مسؤولية الجميع والمناطة في مؤسسات إنفاذ القانون و نبذ كافة أشكال الخطاب الاستفزازي أو أي تصرف أو سلوك يوحي بالإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر، مما يتطلب من الجميع ترجيح الحوار كخيار استراتيجي بدلا ً من التفرد والإستقواء على الوطن ومؤسساته .
منسق هيئة شباب كلنا الاردن في العقبة ، عمر العشوش أكد ان الهيئة اطلقت برنامج حوار شامل بالتعاون مع الجامعات والعديد من مؤسسات القطاع الخاص لإلقاء الضوء على القضايا الوطنية المهمة.
واضاف العشوش أن على بوصلة الحوار ان لا تخطئ اتجاهها فالحوار في هذه المرحلة يجب ان لا يكون نخبويا أو من ممن لا يقبله حتى مجتمعة الصغير بل نريده حوارا يشمل كافة شرائح الوطن الواحد في حواضره وبواديه وأريافه ومخيماته التي تشكل النسيج الحقيقي للوطن وان النظام يحتاج منا ان نكون عونا وناصحين له، ونكون امناء ومخلصين وغيورين عليه والأمانة لا تكون إلا بخدمة وحماية الوطن والسير خلف قيادته الهاشمية.وشدد العشوش أن لا تكون وسائل الإعلام ميدانا للفتنة وبث الضغائن وتقويض الأمن المجتمعي سعيا لخلق مساحته الخاصة في استقطاب المريدين لأهدافه ومصالحه الشخصية وأن على الشباب الاردني أن يكون مدرك وواعي لدوره الهام في تشكيل ملامح الاصلاح والمساهمة الحقيقة في المشاركة بصناعة القرار الوطني .
إلى ذلك، دار حوار بين الضيف والمشاركين في الورشة ، تركز على ضرورة أن يسمع صوت الشباب كفئة كبيرة في المجتمع لدى صناع القرار مع تأكيد الشباب الاردني على الثوابت والمرتكزات الاساسية والتاريخية للدولة الاردنية.
