متى يكون تناول الفلافل ضارا؟

تم نشره الإثنين 17 شباط / فبراير 2020 03:07 مساءً
متى يكون تناول الفلافل ضارا؟
فلافل

المدينة نيوز:- يُعتبر الفلافل من الأكلات التي تحظى بشعبية خاصة، وأكثرها بين النباتيين. وعلى الرغم من أن الفلافل مليء بالمكونات الصحية (المزيج المصنوع من الحمص والأعشاب والتوابل والبصل)، إلا أن العديد من الناس يتساءلون عما إذا كان صحيا حقا أم لا؟.

يحتوي الفلافل، بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية أهمها: البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والألياف، وفيتامين (B6)، والمنغنيز، والنحاس، والثيامين. إضافة إلى احتوائه على كميات صغيرة من النياسين وفيتامين (B5) والكالسيوم والعديد من المغذيات الدقيقة الأخرى. ومع ذلك، يتميز الفلافل التقليدي المقلي في الزيت، بارتفاع الدهون والسعرات الحرارية فيه.

هل الفلافل صحي؟

يحتوي الفلافل على العديد من المواصفات التي قد تفيد صحة الشخص بطرق مختلفة. مبدئيا، يعد مصدرا جيدا للألياف والبروتينات النباتية، وهما مغذيان يعملان بشكل متآزر للمساعدة في الحفاظ على إشباعه لمدة أطول طوال اليوم، وفق جراد.

ويقلل كل من الألياف والبروتين من إنتاج هرمونات الجوع، كهرمون الغريلين، مع زيادة إنتاج هرمونات الامتلاء مثل الكوليسيستوكينين، والببتيد الشبيه بالغلوكاجون، وأيضا قد تساعد ألياف الحمص في إدارة مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، وهذا ما يعزز الزيادات المستمرة في نسبة السكر في الدم.

علاوة على ذلك، يتم ربط ألياف الحمص بتحسين صحة الأمعاء، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون، واعتمادا على المكونات المضافة إلى الفلافل، فإنها يمكن أن تكون خالية من الغلوتين وخالية من منتجات الألبان؛ ما يجعلها خيارا جيدا لمعظم الوجبات الغذائية، وفق ما ترى جراد.

سلبيات الفلافل

ومع ذلك، كما تبين جراد، يمكن أن يكون للفلافل سلبيات حسب كيفية إعداده؛ إذ عادة ما يكون مقليا بالزيت؛ ما يزيد بدرجة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون؛ لأن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة المقلية بانتظام يزيد لديهم خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان، وأيضا قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية من المكونات التي تدخل في صناعة الفلافل، مثل بذور السمسم.

ومع ذلك، فإن طريقة صنع الفلافل الخاصة في المنزل يمكن أن تقلل من هذه الجوانب السلبية، من خلال صنعه وخبزه بدلا من قليه؛ الأمر الذي يقلل من الدهون الزائدة والسعرات الحرارية. وعلى الرغم من احتوائه على العديد من المكونات الصحية، إلا أن عادة قليه، تزيد من محتواه من الزيوت وهذا ما يجعله ضارا.
المصدر: فوشيا



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات