وقال باوند، متحدثا عن المخاطر التي تواجهها أولمبياد طوكيو 2020: "قد تكون المدة شهرين إذا اضطررنا إلى ذلك"، مما قد يعني تأجيل اتخاذ قرار بشأن تنظيم الدورة حتى أواخر مايو المقبل على أمل السيطرة على الفيروس.

وقال باوند لـوكالة أسوشيتد برس: "هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تبدأ في الحدوث. يجب تعزيز الإجراءات الأمنية، وتوفير الطعام المناسب، وتأمين القرية الأولمبية والفنادق".

وفيما يتعلق بإمكانية عدم تحقيق تقدم، توقع ديك باوند: "ربما ننظر في إلغاء الأولمبياد".

وتابع: "هذه هي الحرب الجديدة وعليك مواجهتها. في ذلك الوقت، سأقول إنه يتوجب على الجميع طرح سؤال واحد: هل بات الفيروس تحت السيطرة بشكل يجعلنا واثقين من الذهاب إلى طوكيو، أم لا؟".

ومن المتوقع أن يشارك حوالي 11 ألف رياضي في دورة الألعاب الأولمبية، و4400 آخرين في البارالمبية، التي ستنطلق في 25 أغسطس.

يذكر أنه لم تلغ أي دورة ألعاب أولمبية -منذ انطلاقها عام 1896- إلا بسبب حروب.