وعيّن هنري (42 عاما) مديرا فنيا للفريق الكندي في نوفمبر الماضي، في ثالث محطة لمسيرته التدريبية بعد العمل كمساعد للإسباني روبرتو مارتينيز في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي، والإشراف لأشهر على ناديه السابق موناكو دون أن يتمكن من تحسين نتائجه.

ومكّن هنري فريقه الجديد من بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) بتعادلين في الذهاب (2-2) والإياب (صفر-صفر) مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، قبل أن يحقق معه الفوز الأول في انطلاق دوري "أم أل أس" الأميركي.

وأقر هنري بأن فريقه الجديد "ليس مثاليا بعد، هو بعيد من ذلك. عدد قليل من الفرق يتمكن من تحقيق هذا الأمر (الأداء المثالي)".

وأضاف: "أكثر من مرة (خلال دوري الأبطال) رفضنا التقدم عندما استعدنا الكرة، وذلك خشية أن نجد أنفسنا في موضع هجوم مضاد أو مواجهة رجل لرجل لكن اليوم (السبت)، قمنا بذلك"، حسبما نقلت "فرانس برس".

ويعد هنري من أبرز المهاجمين في العصر الحديث للكرة الفرنسية، وسطع نجمه منذ أواخر تسعينات القرن الماضي إلى حين اعتزاله عام 2014.

وبدأ مسيرته الاحترافية مع موناكو عام 1994 وبقي في صفوفه حتى 1999 وأحرز معه لقب الدوري المحلي (1997)، ثم خاض تجربة خجولة مع يوفنتوس (1999) قبل أن يحل في لندن للدفاع عن ألوان أرسنال (1999-2007).

وأصبح الهداف التاريخي للنادي اللندني (228 هدفا)، وانتقل إلى برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009، قبل أن ينهي مسيرته في الولايات المتحدة مع نيويورك ريد بولز (من 2010 حتى 2014 في فترة تخللتها إعارته لأرسنال 2012).

وعلى الصعيد الدولي، توج هنري مع منتخب فرنسا بلقب مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، وأصبح أيضا هدافه التاريخي مع 51 هدفا.

 

سكاي نيوز