فتح مراكز التصويت للانتخابات العامة "الإسرائيلية"

المدينة نيوز:- بدأ الإسرائيليون، الإثنين، الإدلاء بأصواتهم لانتخابات الكنيست (البرلمان) ال 23 وهي الثالثة التي تجري في غضون أقل من عام بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين.
وتسيطر على هذه الانتخابات المخاوف من استمرار حالة عدم الحسم واجراء انتخابات رابعة بجانب هواجس انتشار فيروس كورونا.
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية فيبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 6 ملايين و454 ألف إسرائيلي سيدلون بأصواتهم في أكثر من 11 ألف محطة اقتراع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب إن"قرابة 18000 شرطي والآلاف حراس الأمن سينتشرون في مختلف مراكز الاقتراع".
ويختار الناخبون 120 عضوا بالكنيست الإسرائيلي ،وفق "الاناضول" .
وطبقا للجنة الانتخابات الإسرائيلية فإن 30 قائمة وحزبا تسجلت لخوض هذه الانتخابات، ولكن استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تشير إلى فرص 8 أحزاب وكتل بالتمثيل بالكنيست المقبل.
فمن اليمين يتوقع فوز " الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"شاس" برئاسة وزير الداخلية ارييه درعي و"يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير الصحة يعقول ليتسمان وتحالف "يمينا" برئاسة وزير الدفاع نفتالي بينيت و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان,
ومن الوسط يتوقع فوز "أزرق أبيض" برئاسة الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس وتحالف" العمل-غيشر-ميرتس"برئاسة عمير بيرتس.
وللأحزاب العربية "القائمة المشتركة" وهي تحالف 4 أحزاب عربية.
وتبدأ محطات التلفزة الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء اليوم بنشر نتائج عيناتها الانتخابية فيما تبدأ النتائج الأولية لعمليات الفرز بالظهور فجر غدا الثلاثاء.
وتسود مخاوف من إمكانية العودة إلى صناديق الاقتراع مجددا في حال إخفاق المرشحين مجددا بتشكيل حكومة كما جرى بعد العمليتين الانتخابيتين اللتين جرتا في إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين.
ولمناسبة الانتخابات فقد أعلنت إسرائيل عن فرض الاغلاق الشامل على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الإثنين.
ويوم الانتخابات هو يوم عطلة رسمية في إسرائيل وتقوم حافلات بنقل الناخبين مجانا إلى مراكز الاقتراع.
وعشية الانتخابات، سادت مخاوف من إمكانية انتشار اشاعات حول فيروس كورونا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية على خلفية استعداد دولة إسرائيل لفيروس كورونا وعلاجه، حتى خلال يوم الانتخابات ستساعد الشرطة بقدر ما وفق المطلوب كل من وزارة الصحة ولجنة الانتخابات المركزية والهيئات الأخرى المشاركة في العمل، لمنع أي محاولة لإلحاق الضرر بالمسار الصحيح للانتخابات".