من أين لخالد شاهين 5 ، 2 مليار لشراء المصفاة ( وثائق )

المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق – داليدا العطي : تظنون أن الحكومات هي التي خصخصت المصفاة أو سعت لذلك أو أرستها على شاهين وشلته : القضاة والرواشدة ، إن كنتم تعتقدون ذلك فانسوا الأمر . ..
الحكومات كانت مجبرة ورغما عنها وبالتالي فإنه لم يكن هناك من يضع رجليه في الحائط ، فخصخصة المصفاة ، أو بيعها ، والوثائق التي ننشرها تبين كيف كان البنك الدولي ضالعا في الأمر ..
البنك الدولي ، وصندوقه الذي شحدنا الملح يأبى إلا أن يطل برأسه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بنومنا وبأموالنا ومديونيتنا وخبزنا .. حتى بعد أن انتهى جزء كبير من برنامجه الإقتصادي الذي نفذه باسم عوض الله بحذافيره ..
أقرأوا خطط البنك الذي أمر بالخصخصة ، فاستجابت الحكومة ،( سبق و نشرت ) في المدينة نيوز ولو وجد حكومة عليها العين وتعتز بشعبها لقالت له : قب من هون ، لا نريدك ، وعندها ماذا بإمكانه أن يفعل ؟ …
سيحرض العالم علينا ، يقال : بأننا سنكون من ضمن الدول المغضوب عليها تجاريا وماليا وسيهوي الدينار ونشرب روح الخل ، ولكن آراء أخرى تقول غير ذلك : تقول إننا لو أخرسنا البنك ومارسنا معه الإبتزاز " السياسي " وهو نوع من الإبتزاز مشروع في العالم خاصة بين الدول : لو فعلنا ذلك لسد حلقه ولما أجبرنا على خصخصة كل شيئ ولكنه لم يجد من يقول له : سنحك .
وللتوضيح : فإننا وبتوقيع وادي عربة ، كنا نستطيع أن ندعس على رأس إسرائيل ونأمرها بأن تأمر أمريكا لتلغي ديوننا عنا وتشطب البقية الباقية منها كما فعلت مع مصر إبان كامب ديفيد ، فمصر للآن تتلقى معونات سنوية بالمليارات من أجل عيون كامب ديفيد ، إلا أننا لم نفعل ووقعنا الإتفاقية ببلاش ، واحتفلنا بها ..
لو أننا ابتززنا الأمريكان سياسيا كوننا أطول خط مواجهة مع إسرائيل ، فلسوف يدفعون لنا رغم شواربهم ، وبعدها نستقوي بالله ونحرر الأقصى لأننا نكون بعافية ..
لم نفعل سوى قلة الحيلة ، وقلة الحيلة هنا تتمثل في أننا نتلقى أوامر من البنك الدولي الذي تهيمن عليه امريكا وننفذ كل طلباتها في الخصخصة ، حتى بتنا كما ترون : إيد من ورا ، وإيد من قدام بلا قافية ..
إقرأوا كيف كان البنك الدولي يخطط لنخصخص المصفاة بموافقة الحكومة الأردنية التي كانت مكيفة على حالها آنئذ .. فاستغل خالد شاهين الأمر وعرض لاحقا شراء المصفاة ..
والآن : هل تعرفون كم ثمن المصفاة ..
هي بالمليارات ، ومن أين لخالد شاهين المليارات .؟؟
نصدق أنه رجل مستثمر وله أعمال وبزنس ، ولكن من أين سيدفع مليارين ونصف المليار ..
هو من كان سيدفع ، أم أن الأمر شبيه بوكلاء بيع القدس ..
لم نعد نفهم شيئا ..