ما الذي يحدث للجسم والعقل في فترة الحجر الصحي؟

تم نشره الخميس 12 آذار / مارس 2020 11:13 صباحاً
ما الذي يحدث للجسم والعقل في فترة الحجر الصحي؟
الحجر الصحي

المدينة نيوز :- بدأت الكثير من الدول والمدن بفرض حالة من الطوارئ خوفا من تفشي فيروس "كورونا" الذي أخذ بالانتشار بشكل كبير، داعية مواطنيها إلى التزام بيوتهم وتحاشي التجمعات الكبيرة خوفا من انتقال العدوى.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، يعتبر الحجر الصحي في المستشفيات أو في المنازل أمرا لا مفر منه من أجل تجنب انتقال العدوى وهو ما أثبت نجاحه في الصين بعد علاج الكثير من المصابين.

وتعتبر تجربة الجلوس بالبيت والاسترخاء أمرا مغريا للكثيرين، لكن في الوقت نفسه يوجد عدد من المساوئ.

تمثل حالة الاختلاط بالآخرين حاجة إنسانية وضروية لكل شخص، وبحسب دراسة أجريت في عام 2015 على أكثر من 300 ألف شخص، تبين أن الأشخاص أصحاب العلاقات الاجتماعية الضعيفة تزيد لديهم فرص الموت بنسبة 50 في المئة مقارنة بالأشخاص الذين يتميزون بعلاقات اجتماعية أكثر نشاطا.

مخاطر الحجر الصحي

تحدثت أستاذة علم النفس والأعصاب في جامعة بريغام يونج، عن مخاطر الحجر، قائلة: "تمثل عملية الحجر شكلا من الوحدة التي يعيشها الإنسان، وإذا نظرنا إليها على أنها نوع من الاستجابات التكيفية، مثل الجوع والعطش، فسنعرفها على أنّها حالة الشعور السيء الذي يدفعنا إلى البحث عن العلاقات الاجتماعية تماما كما يدفعنا الجوع إلى البحث عن الطعام"، بحسب ما نشر موقع businessinsider.

ويصاحب حالة الحجر عدد من العوامل التي تؤثر سلبا علينا وهي:

قلة الحركة الجسدية تؤثر فى العقل:

إن عملية الجلوس في المنزل تؤدي لانخفاض في الحركة الجسدية، الأمر الذي ينعكس على الحالة النفسية ويمكن أن يتجلى بحالات من الحزن والإحباط والضغط وعدد من المشاعر المزعجة، وفي دراسة علمية نشرتها مجلة US News & World Report الأمريكية، أثبتت بأن عدم النشاط لأسبوعين يمكن أن يبدأ بالتأثير سلبا فى القلب والكتلة العضلية.

الحجر الصحي ضار على الصحة النفسية على المدى الطويل:

تظهر عوارض الاكتئاب، والارتباك والغضب والخوف وإساءة استخدام الأدوية، لذلك فإن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية، ومن الطبيعي بأن الأشخاص الذين يعانون من عوارض "كورونا" سيكون عليهم ضغط أكبر لشعورهم بحالاتهم الصحية السيئة.

محاربة الحجر الصحي اجتماعيًا 

يمكن محاربة الحجر الصحي من خلال التواصل مع الآخرين افتراضيا، حيث يمنحك ذلك شيئا من التكيف العقلي والعاطفي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التخلص من حالة العزلة والكآبة وذلك من خلال التواصل مع الآخرين.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات