العلاقات الاجتماعية وطريقة التفكير مفتاح السعادة
تم نشره الجمعة 15 نيسان / أبريل 2011 02:04 مساءً

المدينه نيوز- إذا كنت تنشد السعادة فعليك ان تفكر بطريقة ايجابية وان تهجر لبعض الوقت هاتفك المحمول. هذه هي نصيحة حركة عالمية جديدة من أجل السعادة تضم في عضويتها الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما.
وتقول حركة العمل من أجل السعادة التي تأسست العام الماضي ومن المقرر أن يتم اطلاقها رسميا في لندن اليوم الثلاثاء انها ترفض الفردية والسعي وراء الثروة المادية وتقدم نصائح عملية بديلة من اجل حياة اكثر سعادة.
وتلقى الحركة التي شارك في تأسيسها أستاذ الاقتصاد في كلية لندن لعلم الاقتصاد، ريتشارد لايارد، وهو خبير في السعادة، الدعم من أكثر من 4500 عضو في 68 دولة.
ودعما لحجتها قالت الجماعة إن دراسات استقصائية عن البريطانيين والأميركيين أظهرت ان سعادتهم الان ليست أكبر عن ما كانت في الخمسينيات على الرغم من التقدم الاقتصادي الكبير.
واضاف البيان "العامل الرئيسي الخارجي الذي يؤثر على سعادة الاشخاص هو نوعية علاقاتهم في المنزل وفي العمل وفي المجتمع. والعامل الرئيسي الداخلي هو قدراتهم الذهنية".
وتشمل توصيات الجماعة بشأن كيفية البقاء في حالة معنوية مرتفعة المشورة لمساعدة الآخرين وممارسة التمارين الرياضية والسعي لتحقيق الأهداف. هذا بالاضافة الى نصائح أقل وضوحا مثل التأمل والاستغناء لبعض الوقت عن الهاتف المحمول والانترنت.
وباتت الحكومات أكثر اهتماما بتقييم الرفاهية الوطنية باستخدام بيانات خارج التدابير الاقتصادية التقليدية للمساعدة في تشكيل السياسة. وستبدأ بريطانيا قريبا في طرح اسئلة جديدة في استطلاعاتها المنتظمة لرأي الأسر للتعرف على مدى رضا الناس عن حياتهم.
وطلبت فرنسا من جوزيف ستيغليتز، وهو الحائز على جائزة "نوبل" في الاقتصاد وكبير الخبراء الاقتصاديين السابق في البنك الدولي، ومن مجموعة من الخبراء الدوليين إيجاد طرق جديدة لقياس التقدم الاقتصادي مع مراعاة الرفاهة الاجتماعية.(القدس)
وتقول حركة العمل من أجل السعادة التي تأسست العام الماضي ومن المقرر أن يتم اطلاقها رسميا في لندن اليوم الثلاثاء انها ترفض الفردية والسعي وراء الثروة المادية وتقدم نصائح عملية بديلة من اجل حياة اكثر سعادة.
وتلقى الحركة التي شارك في تأسيسها أستاذ الاقتصاد في كلية لندن لعلم الاقتصاد، ريتشارد لايارد، وهو خبير في السعادة، الدعم من أكثر من 4500 عضو في 68 دولة.
ودعما لحجتها قالت الجماعة إن دراسات استقصائية عن البريطانيين والأميركيين أظهرت ان سعادتهم الان ليست أكبر عن ما كانت في الخمسينيات على الرغم من التقدم الاقتصادي الكبير.
واضاف البيان "العامل الرئيسي الخارجي الذي يؤثر على سعادة الاشخاص هو نوعية علاقاتهم في المنزل وفي العمل وفي المجتمع. والعامل الرئيسي الداخلي هو قدراتهم الذهنية".
وتشمل توصيات الجماعة بشأن كيفية البقاء في حالة معنوية مرتفعة المشورة لمساعدة الآخرين وممارسة التمارين الرياضية والسعي لتحقيق الأهداف. هذا بالاضافة الى نصائح أقل وضوحا مثل التأمل والاستغناء لبعض الوقت عن الهاتف المحمول والانترنت.
وباتت الحكومات أكثر اهتماما بتقييم الرفاهية الوطنية باستخدام بيانات خارج التدابير الاقتصادية التقليدية للمساعدة في تشكيل السياسة. وستبدأ بريطانيا قريبا في طرح اسئلة جديدة في استطلاعاتها المنتظمة لرأي الأسر للتعرف على مدى رضا الناس عن حياتهم.
وطلبت فرنسا من جوزيف ستيغليتز، وهو الحائز على جائزة "نوبل" في الاقتصاد وكبير الخبراء الاقتصاديين السابق في البنك الدولي، ومن مجموعة من الخبراء الدوليين إيجاد طرق جديدة لقياس التقدم الاقتصادي مع مراعاة الرفاهة الاجتماعية.(القدس)