الصحة المصرية محرجة بسبب كورونا.. والسر في "غرفة مغلقة"

المدينة نيوز :- سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر من المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة، الذي عقد، الأربعاء، للإعلان عن آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا.

وشهد المؤتمر الذي عقد في غرفة مغلقة، زحاماً مكثفاً من مندوبي وسائل الإعلام المصرية.

وقال المغردون إن المؤتمر كان مثالاً لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تشدد وزارة الصحة نفسها على ضرورة الالتزام بها، ومنع الاختلاط، والتباعد بين المواطنين، محملين مسؤولي الوزارة مسؤولية تعريض حياة ممثلي وسائل الإعلام للإصابة بكورونا.

في المقابل، رد وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، على ما تم تداوله من انتقادات، قائلاً إنه على الرغم من أخذ كافة الاحتياطات اللازمة قبل عقد المؤتمر بمقر وزارة الصحة، وتوزيع الكمامات على جميع الحاضرين من الصحافيين والإعلاميين إلا أنه فوجئ بالزحام الشديد.

وأضاف هيكل: "للأسف لم يكن أمامنا سوى المفاضلة بين أمرين، إما تأجيل المؤتمر للمرة الثانية أو إلغاؤه تماماً، مما يعني عدم صدور أي بيان".

كما أشار إلى أنه تم عقد المؤتمر سريعاً حيث لم يستغرق سوى القليل من الوقت لصدور البيان، وذلك منعاً لانتشار الفيروس.

إلى ذلك أوضح هيكل أنه تم الاتفاق على عقد المؤتمرات القادمة بأماكن مفتوحة وجيدة التهوية، ستكون على الأغلب بمقر وزارة الدولة للإعلام في غاردن سيتي.

يذكر أن وزيرة الصحة، هالة زايد، كانت كشفت، الأربعاء، عن تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 442 والوفيات إلى 21.

وأعلنت زايد، خلال المؤتمر الصحافي، أن الحالات الجديدة التي ثبت أنها تحمل كورونا جميعها عائدة لمصريين خالطوا حالات أخرى، مطالبة المواطنين البقاء في منازلهم خلال الأيام القادمة منعاً للاختلاط وتقليل حالات العدوى.

كما كشفت أن هدف مصر من الإجراءات الأخيرة هو تخفيض عدد الإصابات والسيطرة على انتشار الفيروس.

في السياق أيضا نوهت بأن الخوف على كبار السن والحوامل من الإصابة بكورونا كبير جداً، قائلة إن "الوباء يسبب لهم متاعب جمة، ويسهل التقاطهم العدوى بسبب ضعف المناعة"، مطالبة بتقليل الزيارات.

العربية