بالفيديو : وصفوها بالعنصرية والكارثية.. حياة الفهد تطالب بطرد المقيمين لتخلو المستشفيات للكويتيين

المدينة نيوز :- أشعلت الفنانة الكويتية حياة الفهد منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة، بعد تصريحات وصفت بالعنصرية تجاه الوافدين في بلادها.

فبعد هجومها على من أسمتهم بتجار الإقامات في الكويت، طالبت حياة بترحيل العمالة الزائدة في البلاد بسبب أزمة كورونا، وقالت في مداخلة تلفزيونية إنه يجب إخراج العمالة الوافدة من الكويت بأسرع وقت، لتتسع المرافق الصحية للكويتيين.

نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/4/1) رصدت تفاعل رواد منصات التواصل مع حديث الفنانة الكويتية التي بحثت فيه عن قوانين دولية تمنح الدول حق إخراج الوافدين إليها في أوقات الأزمات، وأكدت فيه أنها لو كانت لها سلطة لرمتهم في الصحراء.

ولقي حديث الفنانة الكويتية العديد من ردود الفعل، حيث عبّر المرصد اليورومتوسطي لحقوق الإنسان عن صدمته مما وصفته بأنه تنمر، فقال "الفنانة حياة الفهد، استمعنا لحديثك عن طرد العمال الوافدين من الكويت، وانطلاقا من إيماننا برسالة الفن في توحيد الشعوب، وبالمكانة التي تمثلينها لدى جمهورك الواسع، نتوقع منك محاربة التمييز والتنمر لا ممارسته".

كما ذكّر المرصد الفنانة الكويتية بالاتفاقيات الدولية، فكتب "نود تذكيرك بمجموعة من الاتفاقيات الدولية التي تكفل حقوق العمال الوافدين: الاتفاقية الدولية لحماية جميع حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، اتفاقيات منظمة العمل الدولية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ جميع تلك الاتفاقيات وغيرها كفلت للعمال الوافدين حقوقهم دون تمييز خاصة في أوقات الأزمات".

واعتبر "اليوتيوبر" الكويتي شعيب راشد حديث الفنانة الكويتية سقطة كبيرة، فكتب "سقطة كبيرة لحياة الفهد.. هذا والحالات بالمئات، ماذا ستقول لو كانت الحالات بالآلاف لا سمح الله؟ فعلا الأزمات تكشف المعادن، والمقيم هو مقيم بعرق جبينه لا بمنة من أحد، وأنا الآن في تركيا والحالات في الآلاف لم يطلبوا مني المغادرة لأني كويتي، بل المستشفيات والخدمات كلها متاحة لي".

ووصف المغرد الكويتي نجم عبد الله طرح حياة الفهد بالكارثي، فقال "الفنانة الكبيرة والقديرة حياة الفهد.. أدلت بتصريحات منفعلة جدا لا تليق بقامة فنية مثقفة محبة لوطنها، فلك أن تتخيلي سيدتي أن تكون المعاملة بهذه الازمة لأبنائنا في لندن ونيويورك والقاهرة والأردن كطرحك الكارثي هذا، ما هكذا تعقل الإبل يا أم سوزان".