المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يصدر بيانا
المدينة نيو :- اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا اليوم السبت وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
وفقا لمنظمة الطوارئ، في 28 يناير تم رقد العديد من المرضى المصابين بكورونا في طهران في مستشفى مسيح دانشور وهؤالء كانوا يعملون في السفارة الصينية وعاد واحد منهم على األقل من الصين.
قال رحماني فضلي، وزير الداخلية في 1 فبراير »ليس لدينا أي حالة من اإلصابة بكورونا في إيران في الوقت الحالي«. قال خامنئي يوم 3 مارس »أطلع مسؤولونا الناس على ما يجري منذ اليوم األول بك ّل صفاء وصدق وشفافية«.
وقال روحاني في 18 مارس »علمنا في 19 فبراير أن كورونا دخل البالد فتم إخبار المواطنين بذلك ولم نتأخر حتى يوم واحد«. الوثيقة رقم 1 - منظمة حاالت الطوارئ، تاريخ المهمة ؛ 28 يناير، كود سيارة اإلسعاف 2423 ،اسم المريض إحسان شيخي، كورونا، يوم 28 يناير دخل الطوارئ ثم تم نقله إلى مستشفى مسيح دانشور بسبب إصابته بكورونا: »المريض يبلغ من العمر 33 سنة، لديه أعراض السعال والبرد. ويذكر أنه يعمل في السفارة الصينية وأن زمالئه كانت لديهم أعراض كورونا فتم رقده. تم إجراء فحص العالمات الحيوية.
نتيجة فحوصات األعصاب طبيعية، تم اتخاذ إجراءات أولية، ونقل إلى مركز العالج«. الوثيقة رقم 2 - منظمة حاالت الطوارئ، تاريخ المهمة، 28 يناير، كود سيارة اإلسعاف 2423 ،فاطمة بابازاده خامنه، 37 عا ًما، كورونا، دخلت الطوارئ ثم تم نقلها إلى مستشفى مسيح دانشور بسبب إصابتها بكورونا: »المريضة تبلغ من العمر 37 عا ًما لديها أعراض السعال والبرد.
وتذكر أنها تعمل في السفارة الصينية وأن زمالئها كانت لديهم أعراض كورونا وتم رقدها في المستشفى. تم فحص العالمات الحيوية. نتائج فحوصات األعصاب كانت طبيعية .
تم تنفيذ اإلجراءات األولية العادية وتم نقلها إلى مركز العالج«. الوثيقة رقم 3 - منظمة حاالت الطوارئ، تاريخ المهمة 28 يناير، كود سيارة اإلسعاف 2423 ،محمد علي ذوالقدرنيا، كورونا، يوم 28 يناير دخل إلى الطوارئ ثم تم نقله إلى مستشفى مسيح دانشور بسبب كورونا: »المريض يبلغ من العمر 33 ولديه أعراض السعال والبرد. ويقول إنه كان في الصين خالل األيام الـ 12 الماضية ويعاني من حمى وإسهال وسعال شديد خالل األيام الثالثة األولى من وصوله إلى إيران وهو يعمل في سفارة الصين. وكان لدى زمالئه أعراض كورونا وتم رقده في المستشفى. تم فحص العالمات الحيوية. نتائج فحص األعصاب طبيعية وتم اتخاذ اإلجراءات األولية و نقل إلى المركز العالجي«.
تُظهر الوثائق المذكورة أعاله بوضوح أنه منذ أواسط يناير تم إحالة العديد من المصابين بكورونا في طهران إلى المستشفى ورقدوا. لكن رحماني فضلي وزير الداخلية في حكومة روحاني أنكر بوقاحة في 31 يناير ذلك وقال »الليلة الماضية وبطلب من جهانغيري عقدنا اجتما ًعا بحضور وزير الصحة بخصوص مرض كورونا وقدم الوزير تقري ًرا مفصًال وقال ليس لدينا في الوقت الحاضر أي حالة من اإلصابة بكورونا في إيران«. من الواضح أن الغرض من هذا االجتماع كان كيفية السيطرة على المعلومات والتستر على تفشي كورونا في إيران.
بعد صدور بيان لجنة األمن ومكافحة اإلرهاب للمجلس الوطني للمقاومة اإليرانية في 28 مارس ونشر أول مجموعة من الوثائق التي ال يمكن إنكارها، حاول روحاني في 31 مارس ليبرر القضية بشكل مثير للسخرية وقال: »قد يكون المرض قد حدث منذ أواسط يناير، على سبيل المثال، لقد أدركنا في أواسط فبراير، بالطبع، أن العالم كله كان في نفس الحالة! مرت فترة حتى أدركوا أنهم يواجهون هذا المرض«.
وخوفًا من الكشف عن الحقائق وغضب الشعب، فقد كلف النظام سيبرانية قوات الحرس ومرتزقة قوة القدس واالستخبارات داخل وخارج البالد بإنكار ما قامت به المقاومة اإليرانية من أعمال الكشف عن اإلحصائيات وفضح الوثائق في محاولة المتصاص أثرها والتقليل عن انعكاسها محليًا ودوليًا. لكن الجميع يعلم أن شهًرا واحدً ا من العمل اإلجرامي للتكتم على الحقائق هو السبب الرئيسي النتشار فيروس كورونا في إيران. يجب تقديم قادة النظام إلى العدالة الرتكابهم هذه الجريمة الكبيرة ضد اإلنسانية. لتقديمه إلى العدالة.
المجلس الوطني للمقاومة اإليرانية لجنة األمن ومكافحة اإلرهاب 31 مارس )آذار( 2