وأفادت الحكومة بأن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى نسبة 0.7 مقارنة بـ2.5 بالمئة في منتصف مارس عندما بدأ فرض إجراءات على غرار حظر المناسبات الرياضية والثقافية وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية.

وقال وزير الصحة، بينت هوي، للصحفيين "يعني ذلك أننا تمكّنا من السيطرة على حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد"، لكنه أضاف أنه لا يزال من الضروري المحافظة على قواعد احتواء تفشي الفيروس.

وقال: "مكنّتنا الإجراءات من السيطرة (على الفيروس) بشكل ملموس. علينا المحافظة على ذلك".

إلا أن مديرة المعهد النرويجي للصحة العامة، كاميلا ستولتنبرغ، قالت إن المعدل الدقيق لانتقال العدوى لا يزال غير واضح، ورغم ذلك أقرت بأنه "كان هناك تطور إيجابي" في البيانات خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي 12 مارس، أعلنت رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، عمّا وصفتها "الإجراءات الأقوى" التي تطبق في البلاد في "أوقات السلم".

وأغلقت النرويج الحانات والمسابح العامة وصالات الرياضة ومحلات التجميل وغيرها في أنحاء البلاد، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء. 

وسمح للمطاعم بإبقاء أبوابها مفتوحة، لكن مع ضمان ترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين شخص وآخر.

وإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إن جميع العائدين من رحلات في غير بلدان الشمال سيخضعون لحجر صحي لمدة أسبوعين.

لكن لا يزال مسموحا المشي في الهواء أو ممارسة الرياضة بينما أبقت معظم المتاجر أبوابها مفتوحة.

وسجّل البلد الاسكندنافي حتى الاثنين 5755 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و59 وفاة. سكاي نيوز