ما هي العلاقة بين الوضع الاقتصادي والانتحار؟!!
تم نشره الأربعاء 20 نيسان / أبريل 2011 05:53 مساءً

المدينه نيوز- هل فعلا الكساد والوضع الاقتصادي الصعب يقود بعض الاشخاص الى الانتحار؟!! يبدو انه نعم، فقد وجدت دراسة أميركية جديدة رابطاً واضحاً بين معدلات الانتحار والوضع الاقتصادي في البلاد، واكتشفت أنها ترتفع في الأوقات الاقتصادية الصعبة والركود وتنخفض في أوقات الانتعاش.
الوضع الاقتصادي الصب يودي الى زيادة بالانتحار!
وأظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية للصحة العامة، وأعدها الباحثون في المركز الأميركي لضبط الأمراض والوقاية منها، أن معدل الانتحار في البلاد ارتفع بنسبة 3% خلال الركود الاقتصادي عام 2001، وهو يرتفع في الأوقات الاقصادية السيئة وينخفض في الأوقات الجيدة.
وتبيّن أن هذه المعدلات بين المجموعات العمرية من 25 إلى 35 عاماً، ومن 35 إلى 44 عاماً، ومن 45 إلى 54 عاماً، ومن 55 إلى 64 عاماً، ارتفعت خلال فترات الانكماش الاقتصادي وتراجعت خلال فترات الانتعاش، بين الاعوام 1928 وحتى 2007. وظهر أن هذا السلوك لم يظهر عند الفئات العمرية من 15 إلى 24 عاماً، ومن 65 وأكثر. واستنتج الباحثون أن دوائر الأعمال قد تؤثر على معدلات الانتحار، رغم اختلاف ذلك بين الفئات العمرية، واوصوا بضرورة القيام بإجراءات لمنع الانتحار خلال فترات الركود الاقتصادية.(فرفش)
الوضع الاقتصادي الصب يودي الى زيادة بالانتحار!
وأظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية للصحة العامة، وأعدها الباحثون في المركز الأميركي لضبط الأمراض والوقاية منها، أن معدل الانتحار في البلاد ارتفع بنسبة 3% خلال الركود الاقتصادي عام 2001، وهو يرتفع في الأوقات الاقصادية السيئة وينخفض في الأوقات الجيدة.
وتبيّن أن هذه المعدلات بين المجموعات العمرية من 25 إلى 35 عاماً، ومن 35 إلى 44 عاماً، ومن 45 إلى 54 عاماً، ومن 55 إلى 64 عاماً، ارتفعت خلال فترات الانكماش الاقتصادي وتراجعت خلال فترات الانتعاش، بين الاعوام 1928 وحتى 2007. وظهر أن هذا السلوك لم يظهر عند الفئات العمرية من 15 إلى 24 عاماً، ومن 65 وأكثر. واستنتج الباحثون أن دوائر الأعمال قد تؤثر على معدلات الانتحار، رغم اختلاف ذلك بين الفئات العمرية، واوصوا بضرورة القيام بإجراءات لمنع الانتحار خلال فترات الركود الاقتصادية.(فرفش)