لجنة الأوبئة: تغير البروتوكول العلاجي نتيجة تغير الوضع الوبائي

المدينة نيوز:- قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات، الثلاثاء، إن تحديثاً طرأ على على البروتوكول العلاجي المتعلق بفيروس كورونا المستجد قبل أيام، نتيجة حدوث تغيرات في الوضع الوبائي.
وأوضح عبيدات لـ "المملكة" أن من بين الأسباب التي دعت إلى التحديث وجود نسبة من المرضى لا تدرك أنها خالطت مصابين بالفيروس، كما أنهم لم يصلوا الأردن من الخارج.
ولذلك "لا بد من التوسع في إجراء الفحوص لأي شخص يعاني من التهابات حادة في الجهاز التنفسي ... إنه أمر هام"، وفق عبيدات.
يضاف إلى ما سبق تغير في تعريف الحالة المشتبه بإصابتها، بحيث أصبح يتحتم إجراء الفحص المخبري لكل من يعاني تلك الأعراض، إضافة لظهور معلومات أن بعض هؤلاء المرضى يصبحوا مهيئين بشكل أكبر لتجلطات في الدم.
وأشار إلى حالتين طرأ عليهما تغير مفاجئ في حالتهما وتوفيا "بسرعة" بعد أن كانت حالتهما "جيدة نسبيا".
واعتبر عبيدات أن تلك الحالات تدلل على وجود نوع ثاني من التغيرات التي تحدث في الرئة وميول الدم إلى التجلط، وبالتالي فإن البروتوكول العلاجي يركز على إعطاء أدوية مميعة للدم مبكرا، والتفكير في منع التجلطات منذ البداية.
وبشأن العلاج عن طريق نقل بلازما الدم من شخص تعافى من الفيروس إلى شخص آخر مصاب به، قال إنه "لن يعطى بدون دراسة دوائية وسريرية".
"هناك تقارير عن وجود الأجسام المضادة في أجساد من تعافوا ... وكانت النظرية تقول لماذا لا يعطى من يعاني من درجة شديدة من المرض بلازما الدم المأخوذة من شخص متعافي لكون الأمر يساعد الجهاز المناعي في مقاومة الفيروس والتغلب عليه".