لانقاذ حياتكم.. حافظوا على علاقة جيدة مع جيرانكم!!
تم نشره الجمعة 22nd نيسان / أبريل 2011 01:18 مساءً
المدينه نيوز- عليكم ان تكونوا على علاقة طيبة مع جيرانكم!! اذ يمتلك الناس الذين لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم ويعرفون بعضهم البعض فرصة أكبر للبقاء أحياء في حال تعرضهم للجلطات القلبية أو الدماغية، لأن هذه المعرفة تسمح لهم بملاحظة التغييرات غير العادية التي تحدث لهم أكثر من الجيران الذين لا يوجد تواصل بينهم. النتيجة هذه توصل إليها باحثون من جامعة مينيسوتا الأميركية بعد دراسة أجروها في المناطق المجاورة لشيكاغو وشارك فيها نحو 1600 شخص.
وقد تم فيها بحث مدى تأثير علاقات الجيرة على تقديم المساعدة العاجلة في حال التعرض لأزمة صحية فتم التوصل إلى أن خطر الموت بالأمراض القلبية ينخفض بمقدار 53% في حال معرفة الشخص لجار واحد على الأقل لأنه في حال الاتصال خلال 3 ساعات من بدء الأزمة القلبية بالإسعاف فان ذلك يزيد من الآمال بنجاح المعالجات الطبية.
الباحثون قارنوا العلاقات بين الناس من خلال طرح ثلاثة أسئلة تقول كم عدد الجيران الذين يمكن أن تطلب منه المساعدة في أعمال الحديقة أو اقتراض السكر مثلا؟ وهل تشاهدون جيرانكم وهم يتحدثون في الشارع وأمام المنزل فيما بينهم؟ وكم عدد الجيران الذين تتوقفون معهم للحديث بشكل ودي على الأقل مرة في الأسبوع؟
ويؤكد الباحثون أن إنقاذ الحياة يمكن أن تلعب فيه عوامل أخرى وليس فقط الصداقة. وبحسب المشاركة في البحث سوزان ايفرسون روزي فانه يتوجب الأخذ بعين الاعتبار كم من الوقت يتغير الجيران وفيما إذا كان الحي آمنا أم لا وما كثافة الأبنية أو مدى توفر مؤسسات ثقافية في المنطقة.
وأكدت روزي أن التعرف بوقت مبكر على علائم الجلطة يمكن لها أن تنقذ الشخص المصاب بها ولهذا يتوجب على الناس أن يلاحظوا حدوث تغييرات في الحركة على جزء من الجسم أو تراجع الإدراك أو التحدث بصعوبة.(فرفش)
وقد تم فيها بحث مدى تأثير علاقات الجيرة على تقديم المساعدة العاجلة في حال التعرض لأزمة صحية فتم التوصل إلى أن خطر الموت بالأمراض القلبية ينخفض بمقدار 53% في حال معرفة الشخص لجار واحد على الأقل لأنه في حال الاتصال خلال 3 ساعات من بدء الأزمة القلبية بالإسعاف فان ذلك يزيد من الآمال بنجاح المعالجات الطبية.
الباحثون قارنوا العلاقات بين الناس من خلال طرح ثلاثة أسئلة تقول كم عدد الجيران الذين يمكن أن تطلب منه المساعدة في أعمال الحديقة أو اقتراض السكر مثلا؟ وهل تشاهدون جيرانكم وهم يتحدثون في الشارع وأمام المنزل فيما بينهم؟ وكم عدد الجيران الذين تتوقفون معهم للحديث بشكل ودي على الأقل مرة في الأسبوع؟
ويؤكد الباحثون أن إنقاذ الحياة يمكن أن تلعب فيه عوامل أخرى وليس فقط الصداقة. وبحسب المشاركة في البحث سوزان ايفرسون روزي فانه يتوجب الأخذ بعين الاعتبار كم من الوقت يتغير الجيران وفيما إذا كان الحي آمنا أم لا وما كثافة الأبنية أو مدى توفر مؤسسات ثقافية في المنطقة.
وأكدت روزي أن التعرف بوقت مبكر على علائم الجلطة يمكن لها أن تنقذ الشخص المصاب بها ولهذا يتوجب على الناس أن يلاحظوا حدوث تغييرات في الحركة على جزء من الجسم أو تراجع الإدراك أو التحدث بصعوبة.(فرفش)
