جلسة حوارية بعنوان "دور الشباب في الاصلاح الوطني " في اربد
تم نشره السبت 23rd نيسان / أبريل 2011 08:23 مساءً

المدينة نيوز - قام فريق عمل اربد بعقد جلسة حوارية بعنوان دور الشباب بالاصلاح الوطني ضمن قانون الانتخاب لاحزاب وتأتي هذه الورشة أيماناً من الهيئة بأهمية فتح المجال أمام الشباب لطرح أفكارهم وتوجهاتهم نحو قضايا الإصلاح بأسلوب الحوار البناء والطرح الواعي، وإيماناً بالدور المحوري للشباب في تنمية مجتمعاتهم وتحقيقاً لدورهم كشريك حقيقي وفاعل في معالجة القضايا الوطنية.
تم استضافة معالي السيد نادر الظهيرات للحديث بموضوع الجلسة فبعد السلام الملكي وكلمة الهيئة قام معالي الظهيرات بدعوة الشباب للغة الحوار وجها لوجه على جميع الاتجاهات وان نعي خطورة هذه المرحلة واننا لن نسمح لأي عابث ان يدمر الوطن وتم التركيز على أهمية اللقاء وما يجري من احداث عصبية ومهمة .
فإن اهم التوصيات التي توجه بها معالي الظهيرات للشباب تتلخص بـ اهمية العودة للتاريخ والحديث عن التاريخ الذي هو اساس بقيام أي دوة وخصوصا ماضي الارن العريق الذي لن يدمر مهما حدث واهمية الحوار عبر التارخ بحيث كان للهاشمين الدور الرئيسي من ايام الامير الشريف الحسين بن طلال بفتح ديوانه للشعب واللقاء معهم والنهوض خطوة بخطوة مثلما فعل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ومن بعده جلالة الملك عبد الله الثاني لأيامنا هذه فالحوار والاصلاح المتشارك بين صانع القرار والشعب هو متوارث ومعرفو بمسيرة الهاشميين ، كما انا تحجربة الاحزاب عبر تاريخ الاردني معروفة بوضوح خصوصا ايام الستينيات ففي الثمانينيات كان هناك 38 نائب من المعارضة فإن اهم الخطوات لللإصلاح هي اشراك الشعب في صنع اقرار .
وبإستعراض معالي الظهيرات لخطابات جلالة الملك عبد الله تم التركيز على اهم الاصلاحات التي نظر وركز عليها جلالتها في المحور السياسي بقانون الاحزاب والانتخابات والمحور الاقتصادي بتوزيع مكتسبات الوطن على الشعب ، وان اهم نقطة في الاصلاح هو ان جلالة الملك هو من يقود الاصلاح واكبر دليل خطابات جلالة سيدنا قبل قيام الثورة التونسية وغيرها من الاحداث المتتابعة فيما بعد؛ فإن جلاته ينشد من الشباب الاصلاح بدورهم الفال والنهوض يدا بيد مع مؤسسات الدولة وغيها وذلك للنهوض بالمجتمع الشباب هم من يصنعون التنمية وهم من سيكونون صناع القرار والنوا والوزراء والقيادات في المستقبل فعلى الشباب ان يشجعوا الاصلاح ويدعموا عمليته في وقتنا الحاضر وفي أي وقت ، فالاردن بلد ديمقراطي لا يوجد في سجلاته أي حالة اعدام سياسي عبر التاريخ ولم يوجد مبعد واحد اردني عن الوطن او شخص ممنوع من السفر و العودة للاردن او معتقل سياسي .
اكد معالي الظهيرات على ان للحوار طاولة يتم النقاش عليها وليس الشارع وعلى الاقلية احترام الاغلبية بشرط عدم شطب الاقلية وعلينا التروي باعملية الاصلاحية فهي بحاجة وقت لنصل لما نريد ، ويتخلص دور الشباب بالعملية الاصلاحية بأن يكون لهم دور محدد في تحديد مستقبلهم وعلى ابناء الاغوار ان يقوموا بتشكيل ورقة عمل وخطة اصلاحية لتقديمها للجنة الحوار الوطنية وان يتم تقديمها للهيئة ولي لعرضها على صناع القرار ولجنة الحوار الوطني ، واكد على ان صلاحيات جلالة الملك لا يجوز الاقتراب منها بأي شكل من الاشكال وهي امو من المحرمات .
قام الحضور بالنقاش والخروج بمجموعة من التوصيات بما يختص بموضوع الجلسة والتي تتمثل بـ علينا ان نعمل للإصلاح وليس ان نتحدث فقط فالاصلاح هو العمل قبل القول وعملية الاصلاح تعاونية يجب ان نتشارك بها كشباب ، عينا احترام القانون وتفعيل سيادة القانون وعدم المساس بقواتنا العسكرية فهي حارسة الاصلاح وان القانون لا يصنع نفسه لوحدة بل الشعوب هي التي تمارس الديمقراطية وتطبقها ، قال بعض الشباب انهم لا يريدون احزاب وعلينا ان نرى ما هو اهم من السياسة كـ لقمة العيش ولكن الظرف الاردني الآن ينادي بالاصلاح السياسي ونحن كشباب منطقة الاغوار ننادي بالاصلاح الخدماتي لمنطقتنا ، والحاجة لقانون عصري للإنتخابات محاربة المال السياسي في الانتخابات ووضع عقوبات لتزوير الانتخابات والخروج بشخص يمثل جميع الفئات الشعبية ومحاربة التمييز العنري واهمية التركيز عليها وان يحمل المترشح درجة البكالوريوس كحد ادنى ، وتقليل سن الترشح لـ 25 سنة لضمان مشاركة الشباب في صنع القرار البرلماني ، واهمية انشاء مفوضية تشرف على الانتخابات غير تابعه لإي جهة حكومية بل ان تكون خاصة ، والتركيز على اهمية الطعن بالقضاء على أي مرشح وليس الرلمان ، والتركيز على اقرار ذمة مالية يلزم بها المرشح للحملة الانتخابية من خلال وضع سقف لمصاريف الدعاية الانتخابية ، ووضع نظام الصوتين والابتعاد عن الصوت الواحد ، واهمية انشاء محكمة دستورية .
تم استضافة معالي السيد نادر الظهيرات للحديث بموضوع الجلسة فبعد السلام الملكي وكلمة الهيئة قام معالي الظهيرات بدعوة الشباب للغة الحوار وجها لوجه على جميع الاتجاهات وان نعي خطورة هذه المرحلة واننا لن نسمح لأي عابث ان يدمر الوطن وتم التركيز على أهمية اللقاء وما يجري من احداث عصبية ومهمة .
فإن اهم التوصيات التي توجه بها معالي الظهيرات للشباب تتلخص بـ اهمية العودة للتاريخ والحديث عن التاريخ الذي هو اساس بقيام أي دوة وخصوصا ماضي الارن العريق الذي لن يدمر مهما حدث واهمية الحوار عبر التارخ بحيث كان للهاشمين الدور الرئيسي من ايام الامير الشريف الحسين بن طلال بفتح ديوانه للشعب واللقاء معهم والنهوض خطوة بخطوة مثلما فعل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ومن بعده جلالة الملك عبد الله الثاني لأيامنا هذه فالحوار والاصلاح المتشارك بين صانع القرار والشعب هو متوارث ومعرفو بمسيرة الهاشميين ، كما انا تحجربة الاحزاب عبر تاريخ الاردني معروفة بوضوح خصوصا ايام الستينيات ففي الثمانينيات كان هناك 38 نائب من المعارضة فإن اهم الخطوات لللإصلاح هي اشراك الشعب في صنع اقرار .
وبإستعراض معالي الظهيرات لخطابات جلالة الملك عبد الله تم التركيز على اهم الاصلاحات التي نظر وركز عليها جلالتها في المحور السياسي بقانون الاحزاب والانتخابات والمحور الاقتصادي بتوزيع مكتسبات الوطن على الشعب ، وان اهم نقطة في الاصلاح هو ان جلالة الملك هو من يقود الاصلاح واكبر دليل خطابات جلالة سيدنا قبل قيام الثورة التونسية وغيرها من الاحداث المتتابعة فيما بعد؛ فإن جلاته ينشد من الشباب الاصلاح بدورهم الفال والنهوض يدا بيد مع مؤسسات الدولة وغيها وذلك للنهوض بالمجتمع الشباب هم من يصنعون التنمية وهم من سيكونون صناع القرار والنوا والوزراء والقيادات في المستقبل فعلى الشباب ان يشجعوا الاصلاح ويدعموا عمليته في وقتنا الحاضر وفي أي وقت ، فالاردن بلد ديمقراطي لا يوجد في سجلاته أي حالة اعدام سياسي عبر التاريخ ولم يوجد مبعد واحد اردني عن الوطن او شخص ممنوع من السفر و العودة للاردن او معتقل سياسي .
اكد معالي الظهيرات على ان للحوار طاولة يتم النقاش عليها وليس الشارع وعلى الاقلية احترام الاغلبية بشرط عدم شطب الاقلية وعلينا التروي باعملية الاصلاحية فهي بحاجة وقت لنصل لما نريد ، ويتخلص دور الشباب بالعملية الاصلاحية بأن يكون لهم دور محدد في تحديد مستقبلهم وعلى ابناء الاغوار ان يقوموا بتشكيل ورقة عمل وخطة اصلاحية لتقديمها للجنة الحوار الوطنية وان يتم تقديمها للهيئة ولي لعرضها على صناع القرار ولجنة الحوار الوطني ، واكد على ان صلاحيات جلالة الملك لا يجوز الاقتراب منها بأي شكل من الاشكال وهي امو من المحرمات .
قام الحضور بالنقاش والخروج بمجموعة من التوصيات بما يختص بموضوع الجلسة والتي تتمثل بـ علينا ان نعمل للإصلاح وليس ان نتحدث فقط فالاصلاح هو العمل قبل القول وعملية الاصلاح تعاونية يجب ان نتشارك بها كشباب ، عينا احترام القانون وتفعيل سيادة القانون وعدم المساس بقواتنا العسكرية فهي حارسة الاصلاح وان القانون لا يصنع نفسه لوحدة بل الشعوب هي التي تمارس الديمقراطية وتطبقها ، قال بعض الشباب انهم لا يريدون احزاب وعلينا ان نرى ما هو اهم من السياسة كـ لقمة العيش ولكن الظرف الاردني الآن ينادي بالاصلاح السياسي ونحن كشباب منطقة الاغوار ننادي بالاصلاح الخدماتي لمنطقتنا ، والحاجة لقانون عصري للإنتخابات محاربة المال السياسي في الانتخابات ووضع عقوبات لتزوير الانتخابات والخروج بشخص يمثل جميع الفئات الشعبية ومحاربة التمييز العنري واهمية التركيز عليها وان يحمل المترشح درجة البكالوريوس كحد ادنى ، وتقليل سن الترشح لـ 25 سنة لضمان مشاركة الشباب في صنع القرار البرلماني ، واهمية انشاء مفوضية تشرف على الانتخابات غير تابعه لإي جهة حكومية بل ان تكون خاصة ، والتركيز على اهمية الطعن بالقضاء على أي مرشح وليس الرلمان ، والتركيز على اقرار ذمة مالية يلزم بها المرشح للحملة الانتخابية من خلال وضع سقف لمصاريف الدعاية الانتخابية ، ووضع نظام الصوتين والابتعاد عن الصوت الواحد ، واهمية انشاء محكمة دستورية .