بعد 23 عامًا من وفاتها.. الأميرة ديانا تعود إلى الحياة وتحذر من كارثة ـ صور
المدينة نيوز:ادعت المعالجة النفسية سيمون سيمونز، أن الأميرة ديانا تظهر بشكل منتظم في منزلها بلندن، وأنها طلبت منها أن توجه رسالة إلى نجلها الأمير ويليام من أجل "إنقاذ" شقيقه الأصغر الأمير هاري.
وتعد "سيمون" من الأصدقاء المقربين من الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سير مع رجل الأعمال دودي الفايد في باريس عام 1997.
ووفق ما نقلته عنها من رسائل مزعومة، فإن أبلغتها أنها تخشى أن يواجه ابنها الأصغر هاري كارثة بعد قراره مغادرة بريطانيا مع زوجته ميجان ماركل في وقت سابق من هذا العام، إثر تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وقالت سيمون، التي قالت إنها كانت تتحدث إلى ديانا لمدة تصل إلى 14 ساعة على الهاتف عندما كانت على قيد الحياة: "إن الوضع من سيء إلى أسوأ. تم فصل هاري عن كل ما يحب - عائلته وأصدقائه، بما في ذلك أصدقاء الجيش الذين أحبهم".
وأضافت: "قالت لي ديانا إن هاري يشعر بالعزلة أكثر فأكثر مثل التعذيب بالنسبة له. أخبرتني ديانا أن كل شيء سينتهي بكارثة".
وقالت صحيفة "ديلي ستار" إنه "من المؤكد أن هذه الإدعاءات تثير غضب هاري، الذي يدافع بشدة عن علاقته بأمه الراحلة".
لكن سيمون تصر على أنها شعرت بالرعب لدرجة أنها كتبت إلى أخيه وليام. وأشارت في الرسالة إلى أن شقيقه بحاجة إلى مساعدته.
وزعمت سيمون: "تأتي ديانا وتتحدث معي، أرى جسدها وهي متحمسة جدًا في بعض الأحيان. لقد سئمت من كل ما كتبته إلى ويليام، لكنه لم يستجب".
وكتب سيموني في الرسالة: "جعلتني ديانا أتعهد بمراقبتك أنت وهاري للتأكد من أنك بخير، ولإعطائك تحذيرات من علامات الخطر".
وتابعت: "أنا أكتب، في الواقع أنا أتوسل إليك، للاستماع لأن ميجان ستعزل هاري، ونجعله في النهاية يحاول محاولات جذرية، وربما قاتلة، مدمرة للذات. إذا كنت تريد الرد، فلا تتردد. يجب أن ننقذ هاري".
سيمون، التي تنبأت بشكل صحيح بأن ميجان (38 سنة) كانت حاملاً بالطفل الأول للزوجين "أرشي" قبل أن يتم الإعلان عنه رسميًا، وكتبت سابقًا إلى "هاري" (35 عامًا) قبل زفافه.
وتعهدت قائلة: "سأكتب له رسالة أخرى، ولكن قيل لي إنه ووليام يرفضان قراءة المراسلات من أصدقاء أمهما لأنهما قيل لنا أنه لا يمكن الوثوق بنا".
وأضافت: "إنه أمر محزن للغاية لأنه الطريقة الوحيدة التي سوف يتمكنون من سماع الحقيقة الكاملة عن والدتهم".
والتقى سيمون وديانا لأول مرة في عام 1993 في مركز هيل كلينيك، وهو مركز للطب البديل في غرب لندن. وظلا قريبين حتى أسابيع قبل وفاة الأميرة في حادث سيارة في باريس.
وحذرت سيمون دي من أن "شيئًا ما كان سيحدث لها وهو موتها" قبل وقوع الحادث.