الأمن السوري يقتل تسعة في جبلة

المدينة نيوز - قالت منظمة "سواسية" السورية لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس بشار الأسد قتلوا بالرصاص أمس الأحد تسعة مدنيين على الأقل في حملة ببلدة جبلة الساحلية.
ونشرت هذه القوات في المنطقة السنية القديمة من البلدة المطلة على البحر المتوسط بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية ضد حكم الأسد.
وينتمي الأسد -الذي خلف والده الراحل في الرئاسة عام 2000- إلى الأقلية العلوية في سوريا والتي تشكل أغلبية في جبلة، وظلت بشكل عام بعيدة عن الاحتجاجات المطالبة بالحرية السياسية وإنهاء الفساد رغم إدانة العلويين المستقلين لعمليات القتل تلك.
وقالت "سواسية" -وهي منظمة مستقلة- وناشطون آخرون في مجال حقوق الإنسان في اتصال مع رويترز من جبلة، إن قوات الأمن داهمت منزل الطبيب زكريا العقاد في جبلة بعدما تحدث مع قناة الجزيرة عن جرائم القتل في
بلدته.
وفي بلدة بانياس الساحلية إلى الجنوب، قال زعماء الاحتجاج إنهم سيقطعون الطريق الساحلي الرئيسي إذا لم يرفع الحصار عن جبلة.
وأضافوا أنهم يخشون أن تكون قوات الأسد تستعد لشن هجوم مماثل على بلدة نوى إثر تقارير قالت إن جرافات ومركبات عسكرية في طريقها إلى هناك بعدما دعا آلاف الأشخاص إلى إسقاط الأسد أثناء تشييع جنازة محتجين قتلتهم قوات الأمن.
وهتف المشيعون بصوت كان مسموعا خلال مكالمة هاتفية مع رويترز قائلين "تحيا سوريا ويسقط بشار" و" ارحل ارحل.. الشعب يريد إسقاط النظام". ( الجزيرة )