وزير الاشغال يفتتح اليوم العلمي بمؤتة
تم نشره الإثنين 25 نيسان / أبريل 2011 04:59 مساءً

المدينه - نيوز - خاص - افتتح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي اليوم الاثنين فعاليات اليوم العلمي الذي نظمته كلية الهندسة بجامعة مؤتة بعنوان "التكنولوجيا النظيفه وتكنولوجيا المعلومات " بمشاركة مختصين في هذا المجال .
وأكد الوزير ان الاردن بدأ بوضع تشريعات وأطر قانونية تتعلق بالطاقة والمياه والبيئة لتمكين المواطنين من الحصول على مبان تحقق الشروط الصحية والبيئية والسلامة العامة .
وأضاف ان مجلس البناء الوطني الاردني اعد كودة المباني الموفرة للطاقة والعزل الحراري وكودة تزويد المباني بالمياه والصرف الصحي وفق احدث المراجع العالمية مشيرا إلى ان المجلس يعمل حاليا على اعداد كودة خاصة للطاقة الشمسية كطاقة بديلة ومتجددة لاستخدامها في المجالات الحرارية والكهربائية وسيكون تطبيقها الزاميا في المباني والمنشآت الجديدة .
وقال ان المجلس وبهدف التشجيع على استخدام اساليب التصاميم الخضراء والتقنيات الذكية في البناء شكل لجنة مختصة لاعداد مسودة لنظام حوافز الابنية الخضراء عند تطبيق المعايير الخاصة بها من خلال التوزيع الامثل للموارد على اساس حاجة المباني في الاردن لافتا إلى ان المجلس سيقوم بتاهيل الجهات الفنية للقيام بالكشف والزيارات الميدانية للمشاريع ومنح شهادات عند تطبيق المعايير الفنية للابنية وفق تعليمات ستصدر عن المجلس لاحقا .
وأكد اهمية العمل لايجاد حلول سريعة وفعالة للتخفيف من الطلب على المياه والطاقة والحفاظ على البيئة بسبب النمو السكاني وتطور قطاع الانشاءات وزيادة عدد الابنية في الاردن واعتمادها على انظمة التدفئة المركزية والطلب المتزايد على المياه .
وبين الوزير ان استخدام تكنولوجيا المعلومات في كل القطاعات الاقتصادية مسئول عن 1,4 بالمائة من الانبعاثات الاجمالية من غاز ثاني اكسيد الكربون الامر الذي يتطلب التفكير بايجاد حلول كتكنولوجيا المعلومات الخضراء وايجاد مبان موفرة للطاقة والمياه تتمتع بالبيئة الصحية والسلامة من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة لاقامة المباني الخضراء .
وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان هذا اليوم العلمي سيناقش عملية توطين التكنولوجيا في الاردن والافادة منها في جميع المجالات الحياتية لاسيما وان الاردن يعيش مرحلة من التطور والتقدم في مجال استخدام الطاقة البديلة والمتجددة التي ستنعكس على الحياة الاقتصادية بعد ترجمتها لمشاريع عملية .
واضاف ان التخطيط الاستراتيجي السليم سيؤدي إلى استغلال جميع الادوات التكنولوجية المتاحة في توفير الطاقة النووية السلمية واستخراج الصخر الزيتي وتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية وتطوير شبكات البحث العلمي لتخدم الصالح العام في الوطن .
ويناقش اليوم العلمي على مدى يومين مواضيع متعددة حول الطاقة النووية السلمية ومشروع الباص السريع في عمان والصخر الزيتي في الاردن والسدود وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وشبكات البحث العلمي وانظمة البناء وشبكات التصميم الخضراء وتقنيات المايكروسوفت .
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح الوزير معرض علمي بكلية الهندسة بجامعة مؤتة اشتمل على آخر المستجدات العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا النظيفه .
وأكد الوزير ان الاردن بدأ بوضع تشريعات وأطر قانونية تتعلق بالطاقة والمياه والبيئة لتمكين المواطنين من الحصول على مبان تحقق الشروط الصحية والبيئية والسلامة العامة .
وأضاف ان مجلس البناء الوطني الاردني اعد كودة المباني الموفرة للطاقة والعزل الحراري وكودة تزويد المباني بالمياه والصرف الصحي وفق احدث المراجع العالمية مشيرا إلى ان المجلس يعمل حاليا على اعداد كودة خاصة للطاقة الشمسية كطاقة بديلة ومتجددة لاستخدامها في المجالات الحرارية والكهربائية وسيكون تطبيقها الزاميا في المباني والمنشآت الجديدة .
وقال ان المجلس وبهدف التشجيع على استخدام اساليب التصاميم الخضراء والتقنيات الذكية في البناء شكل لجنة مختصة لاعداد مسودة لنظام حوافز الابنية الخضراء عند تطبيق المعايير الخاصة بها من خلال التوزيع الامثل للموارد على اساس حاجة المباني في الاردن لافتا إلى ان المجلس سيقوم بتاهيل الجهات الفنية للقيام بالكشف والزيارات الميدانية للمشاريع ومنح شهادات عند تطبيق المعايير الفنية للابنية وفق تعليمات ستصدر عن المجلس لاحقا .
وأكد اهمية العمل لايجاد حلول سريعة وفعالة للتخفيف من الطلب على المياه والطاقة والحفاظ على البيئة بسبب النمو السكاني وتطور قطاع الانشاءات وزيادة عدد الابنية في الاردن واعتمادها على انظمة التدفئة المركزية والطلب المتزايد على المياه .
وبين الوزير ان استخدام تكنولوجيا المعلومات في كل القطاعات الاقتصادية مسئول عن 1,4 بالمائة من الانبعاثات الاجمالية من غاز ثاني اكسيد الكربون الامر الذي يتطلب التفكير بايجاد حلول كتكنولوجيا المعلومات الخضراء وايجاد مبان موفرة للطاقة والمياه تتمتع بالبيئة الصحية والسلامة من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة لاقامة المباني الخضراء .
وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان هذا اليوم العلمي سيناقش عملية توطين التكنولوجيا في الاردن والافادة منها في جميع المجالات الحياتية لاسيما وان الاردن يعيش مرحلة من التطور والتقدم في مجال استخدام الطاقة البديلة والمتجددة التي ستنعكس على الحياة الاقتصادية بعد ترجمتها لمشاريع عملية .
واضاف ان التخطيط الاستراتيجي السليم سيؤدي إلى استغلال جميع الادوات التكنولوجية المتاحة في توفير الطاقة النووية السلمية واستخراج الصخر الزيتي وتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية وتطوير شبكات البحث العلمي لتخدم الصالح العام في الوطن .
ويناقش اليوم العلمي على مدى يومين مواضيع متعددة حول الطاقة النووية السلمية ومشروع الباص السريع في عمان والصخر الزيتي في الاردن والسدود وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وشبكات البحث العلمي وانظمة البناء وشبكات التصميم الخضراء وتقنيات المايكروسوفت .
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح الوزير معرض علمي بكلية الهندسة بجامعة مؤتة اشتمل على آخر المستجدات العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا النظيفه .