حجّار يؤكد دعم مجموعة البنك الإسلامي لمشروعات وبرامج يونا التطويرية
المدينة نيوز:- أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجّار، عن دعم مشروعات وبرامج اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) التطويرية بهدف إعداد وتأهيل كوادر صحفية وإعلامية من الدول الأعضاء تمتلك الكفاءة العالية للقيام بحملات الاستقصاء الصحفي وتقديم تحليلات دقيقة ومتعمقة للآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأكد الدكتور حجار، في كلمة ألقاها خلال الملتقى الافتراضي الأول لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، اليوم السبت، استعداد مجموعة البنك للدخول في شراكة فعالة مع الاتحاد الذي نجح بأن يصبح قوة إعلامية لأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي.
واشار إلى أن هذا التعاون المشترك سيعزز أهداف البنك التنموية، ويساهم في إبراز دوره العالمي والإقليمي كشريك مفضل للدول الأعضاء في مواجهة تحديات التنمية.
ونوه الدكتور حجار بجهود الاتحاد ودوره، كمظلة جامعة لوكالات الأنباء الرسمية في دول منظمة التعاون الإسلامي، في تطوير وتعزيز إعلام الدول الأعضاء، مشيدا بإطلاق البرنامج التدريبي الافتراضي للعام 2020، والذي تم إعداده بعناية من حيث التنوع في اختيار المواضيع التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي بما يخدم قضايا التنمية.
وقال إن الإعلام له دور رئيس في توعية وتثقيف الناس بشأن العديد من القضايا التي تؤرق البشرية، مثل تغير المناخ والبيئة والكوارث الطبيعية وخاصة الأوبئة كجائحة كورونا، كما يلعب الإعلام دوراً محورياً في مسيرة التنمية بإبرازه الجهود الدولية وما تقوم به المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف من مبادرات تستهدف في المقام الأول الحد من انتشار الأوبئة كوباء كورونا والتخفيف من آثاره السلبية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن تدخلات البنك الإسلامي للتنمية منذ اليوم الأول من تفشي وباء كورونا، شملت تقديم المساعدات والإعانات المالية وتوفير المعدات والمستلزمات الطبية للدول والمجتمعات المسلمة المتضررة من هذه الجائحة.
ولفت إلى برنامج "التأهب والاستجابة الإستراتيجية" الذي أطلقته مجموعة البنك لمساعدة الدول الأعضاء على التخفيف من تأثير جائحة (كوفيد-19)، في إطار حزمة شاملة يبلغ حجمها المبدئي 3ر2 مليار دولار، يقدم حلولاً فورية لمعالجة التحديات الصحية، وكذلك التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تضرر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مقرونة ببرامج يتم تنفيذها على المديين المتوسط والبعيد تستهدف مساعدة الدول على سرعة التعافي واستعادة الأوضاع الطبيعية، مع تعزيز منعتها وقدرتها على الصمود أمام أزمات مشابهة في المستقبل بوضع اقتصادات هذه الدول على مسار الانتعاش القابل للاستمرار، ويتم ذلك كله من خلال منهجية من ثلاثة محاور ترتكز إلى مسارات "الاستجابة، والاستعادة، والبدء من جديد".