بحث التعاون بين التدريب المهني وجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية

المدينة نيوز - بحثت مؤسسة التدريب المهني وجمعية مستثمري شرق عمان الصناعيةم سبل التعاون بين الطرفين بما يخدم مصلحة الصناعة الوطنية ويوفر لها أيد عاملة مدربة ومؤهلة.
وفق بيان صحافي للجمعية اليوم الأربعاء تم خلال اللقاء الذي جمع مدير عام المؤسسة ماجد الحباشنة ورئيس الجمعية الدكتور أياد أبو حلتم سبل التعاون بين الطرفين بما يخدم مصلحة الصناعة الوطنية ويوفر لها أيد عاملة مدربة ومؤهلة والترتيب لإعداد مذكرة تفاهم بين الطرفين لتنظيم التعاون وتسويق الدورات والفحوصات المهنية التي تقدمها المؤسسة لدى أعضاء الجمعية وبخصومات تشجيعية خصوصا الفحوصات الكيماوية والضجيج وقياس الاغبرة، حيث تم الاتفاق على تنظيم جولة ميدانية لأعضاء الجمعية المهتمين لزيارة المعاهد التابعة للمؤسسة في منطقة شرق عمان الصناعية.
وتم الاتفاق أيضا على تزويد الجمعية بأسماء خريجي مؤسسة التدريب المهني بخاصة الجدد بالإضافة إلى الفنيين من طالبي التوظيف في قطاع الكيماويات لتدريبهم وتأهيلهم في المصانع التابعة لأعضاء الجمعية ليصار إلى تعيينهم.
وأكد الحباشنه استعداد المؤسسة لوضع جميع إمكانياتها وخبراتها الفنية بتصرف القطاع الصناعي وجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية للاستفادة من معاهدها ومراكز التدريب فيها المنتشرة بمختلف محافظات المملكة.
وأشار الحباشنه إلى تطلعات المؤسسة وخططها الهادفة لتحسين أدائها ونوعية برامجها والمنتج التدريبي المطلوب حسب احتياجات سوق العمل ورفع كفاءة جهاز التدريب لديها لتحقيق المصلحة العامة.
وأكد الحباشنه خلال اللقاء الذي حضره عضوا الجمعية المهندس عبد الوهاب عابدين وشادي عنبتاوي، أن المؤسسة تتطلع إلى تعاون مثمر مع الجمعية بشكل خاص والقطاع الصناعي بشكل عام لتقديم كل الخدمات التي تمتلكها المؤسسة والبرامج التدريبية الملائمة، لخدمة أعضاء الجمعية والصناعة المحلية.
بدوره أكد أبو حلتم رغبة الجمعية بفتح آفاق واسعة للتعاون مع المؤسسة للاستفادة من خبراتها والإمكانيات المتوفرة لديها لمساعدتها بتنفيذ أهدافها وخدمة أعضائها والمؤسسات الصناعية التي تقع ضمن اختصاصها في شرق عمان.
وأعرب أبو حلتم عن أمله بان يكون اللقاء بداية تعاون حقيقي بين الجمعية والمؤسسة ومثالا جيدا للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لخدمة مصلحة الصناعة الوطنية التي تحتاج دعم كل الجهات للمحافظة على تنافسيتها محليا وفي أسواق التصدير. وأشار إلى أن الجمعية التي تأسست في أب الماضي هي جمعية مناطقية تختص بالمصانع الواقعة في لواء ماركا وما يجاورها من مناطق صناعية وتهدف إلى خدمة المصانع والمنشآت الحرفية الواقعة ضمن اختصاصها وتذليل العقبات أمامها وتمثيلهم لدى الجهات الرسمية وعقد المؤتمرات والمعارض ذات الشأن الاقتصادي.( بترا)