حملة دولية : سواء كنت فلسطينيا او زنجيا فأنت مهدد بالموت
المدينة نيوز :- ذكرت جريدة يديعوت إن حملة دولية تقارن بين حادثة قتل الفلسطيني ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق في القدس برصاص الجنود الإسرائيليين، وبين قتل رجال الشرطة الأميركية الزنجي الأميركي جورج بلويد خنقا تحت أقدامهم، وهي الحادثة التي أشعلت النيران في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واثارت مظاهرات عنيفة. وقد نفذت غالبية الحملة باللغة الإنجليزية كي تحظى بتأييد في العالم.
وقد كتبت منى سابله ناشطة حقوق الإنسان حول ذلك: "أولا قتلوا جورج بلويد وبعد ذلك قتلوا إياد الحلاق، الفلسطيني الذي يناهز الثانية والثلاثين، والذي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة. إن النظام الإسرائيلي والنظام الأميركي يحملان نفس الأيديولوجية العنصرية، إلى الدرجة التي يمكنهما أن يتحولا إلى نظام واحد. ما هو المشترك بين الحلاق وبلويد؟ لقد عاش الاثنان وقتلا على ايدي أنظمة القمع والكولونيالية التي تهز استقرار العالم.
وقالت امرأة أخرى في الحملة: "سواء اكنت فلسطينيا أو زنجيا اميركيا، فأنت تتعرض لتهديد الموت، فالعنصرية بدون قومية". وتساءل جاد كدموني محامي عائلة الحلاق: "الشرطة الإسرائيلية تستخدم أدوات قمع غير عادية ضد الفلسطينيين في القدس. إنني اتساءل ما الذي كان سيحدث لو أن الذين قتلته إسرائيليا؟.
المصدر : جي بي سي نيوز