جلسة تفاعلية حول فرص الشركات الريادية خلال كورونا
المدينة نيوز :- عقدت أورانج الأردن عبر برنامجها الموجّه لتسريع نمو الشركات والمشاريع الريادية الناشئة جلسة تفاعلية بعنوان "أزمة كورونا اقتصادياً: فرصة أم تحدٍ للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة السابقة المهندسة مها العلي، إن الأزمة ألقت بآثار اقتصادية قد تتطلب الى نهاية العام أو أكثر للتعافي منها، ما يدعو إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستدامة، خاصة وأنّ نحو 95% من شركات المملكة تندرج تحت هذا التصنيف، مؤكّدة ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية وتغيير طرق العمل والالتفات إلى أهمية الحلول الرقمية للتعامل مع الوضع الطبيعي الجديد ما بعد الأزمة.
وأشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور مصطفى الحمارنة إلى إمكانية تحويل التحديات إلى فرص من خلال إعادة النظر بالأنماط الاقتصادية التقليدية وتكاتف كافة الجهات لمواجهة التحدي الأكبر وهو البطالة. وأكد على ضرورة إجراء تحليل متكامل لتعزيز فرص الشركات والتركيز على الأسواق الجديدة وتفعيل الصناديق الهادفة لإدارة الشركات الصغيرة لضمان فعاليتها. ودعا المهندس جواد عبّاسي من رابطة مشغلي الهواتف الخلوية، الشركات إلى تقييم أوضاعها الراهنة قبل طلب القروض، للتأكد من جدواها ومساهمتها على المدى الطويل بتمكين الأعمال من تحقيق المزيد من النمو، مشيراً إلى أن فرص الشباب الأردني تتركز حالياً بقطاعات المحتوى والخدمات الرقمية. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" المهندس نضال البيطار، أهمية النقاش الواقعي للوضع الاقتصادي في ظل توجّه المملكة لمرحلة التعافي، لافتاً إلى أن عدداً من الشركات قد تستفيد من الجائحة عبر تغيير نماذج أعمالها، فقد تبنت بعضها على سبيل المثال حلول التجارة الالكترونية عوضاً عن مجال عملها الأساسي.
وأكدت أورانج الأردن التزامها بتزويد أصحاب الشركات الناشئة بالمعلومات والخبرات من خلال استضافة أبرز الشخصيات في المجال الريادي والاطلاع على تقييمهم وتجاربهم، لافتة إلى أن تحديات الأزمة رافقتها مجموعة من الفرص للمشاريع ولا سيما في الخدمات والمجالات المعتمدة على الحلول الرقمية، ما يستدعي اتخاذ الخطوات اللازمة لتطويرها وتعزيز نموّها وإعدادها للتغيرات المستقبلية.
--(بترا)