نقل عملاء جدد لوزارة مخابرات النظام الإيراني إلى أشرف لتشديد التعذيب النفسي لسكانه

المدينة نيوز - بعد مضي ثلاثة أسابيع على مجزرة سكان مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على أيدي قوات مؤتمرة بإمرة المالكي وفي الوقت الذي لا تزال فيه تستمر السياسة اللاإنسانية القائمة على قتل الجرحى بموت بطيء، نقلت وزارة مخابرات النظام الإيراني عددًا من عناصرها تحت يافطة العوائل من داخل إيران إلى مدخل مخيم أشرف ليقوموا بتشديد التعذيب النفسي لمجاهدي أشرف من جهة ويمهدوا الطريق لاتخاذ إجراءات قمعية جديدة من جهة أخرى. وهذا التعذيب النفسي بواسطة 240 مكبرة صوت تجاوز شهره الخامس عشر.
ومن بين العملاء الذين أرسلهم النظام الإيراني إلى مخيم أشرف بعد مجزرة سكان أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 لتأجيج نار عمليات التعذيب النفسي هذه، امرأة تدعى «آن سينغلتون (خدابنده)» المقيمة في بريطانيا وهي عميلة معروفة لمخابرات النظام الإيراني قد شوهدت في سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران وهي تخدم النظام. هذه المرأة شوهدت أمام مخيم أشرف مع عميلة عراقية لقوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني تدعى «أحلام المالكي» وعدد آخر من عملاء وعناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية الذين كانوا قد غطوا وجوههم لكي لا يمكن تشخيص هوياتهم.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والسفارة الأمريكية والقوات الأمريكية والبعثات الدبلوماسية المعتمد عليها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي في العراق وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى استمرار التعذيب النفسي لمجاهدي أشرف ونقل عملاء جدد إلى المخيم والتمهيد لشن هجوم جديد، مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء عمليات التعذيب النفسي هذه.