ترحيب فلسطيني بمعارضة 1080 نائبا أوروبيا لخطة الضم
المدينة نيوز :- رحب منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني بمعارضة 1080 برلمانيا أوروبيا خطة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
والأربعاء، أرسل 1080 برلمانيا أوروبيا رسالة موقعة بأسمائهم لقادة الدول الأوروبية، طالبوا فيها حكوماتهم بمواقف أكثر حزما لردع دولة الاحتلال عن تنفيذ قرار الضم.
وقال المنتدى في رسالة بعثها للنواب الأوروبيين إن "الشعب الفلسطيني يقدر هذه الخطوة من أصدقاء فلسطين ومن كل الحريصين على السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط وفي العالم".
وطالب المنتدى النواب إلى جانب الرسالة بـ"بذل قصارى الجهد من كل النواب وكل القوى والأحزاب والقوى المؤيدة للسلام المبني على الشرعية الدولية من أجل منع الجريمة من الوقوع".
وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي البدء بتنفيذ خطة الضم في تموز/يوليو المقبل، وتطال وفقا لتقديرات فلسطينية 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المنتدى: "إن الخطوة الإسرائيلية تعني التجاهل التام للتطلعات الوطنية الفلسطينية ولكل الإجماع والرأي العام الدوليين بشأن عملية السلام حتى الآن".
وأشار إلى أن خطوة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية "غير الشرعية"، و"سيكون لها تأثير عميق على الحياة اليومية الفلسطينية، وستزيد من حدة الهجوم على الحقوق غير القابلة للتصرف للفلسطينيين، وفي مقدمتها حقهم في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة على أرضهم وأرض أجدادهم".
وقال زاهر بيراوي، رئيس المنتدى، في تصريح وصل "عربي21" نسخة عنه، إن "الخطوة من البرلمانيين الأوروبيين ترسل رسالة قوية لقادة دولة الاحتلال أن العالم لن يبقى متفرجا على جرائمها".
ونبه إلى أن "تأثير الرسالة سيكون محدودا ما لم يتبعها خطوات تصعيدية ضد دولة الاحتلال من قبيل التلويح الرسمي بفرض العقوبات على إسرائيل ووقف الامتيازات الممنوحة لها في الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الاعتراف الكامل والمباشر بدولة فلسطين على الأراضي المحتلة عام 1967 وذلك من كل الدول الأوروبية المؤمنة بحل الدولتين".
وشملت قائمة البرلمانين الأوروبيين الموقعين على رسالة معارضة الضم، 13 من قادة الأحزاب بأوروبا، وخمسة رؤساء للجان الشؤون الخارجية البرلمانية، و16 من قادة التكتلات البرلمانية الحزبية، ومفوض سابق للاتحاد الأوروبي ووزير بريطاني سابق.
عربي 21