الأميرة بسمة ترعى احتفالا لجمعية الشابات المسيحية
المدينة نيوز- رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للاتحاد العام لجمعيات الشابات المسيحية في الاردن الحفل الذي نظمته الجمعية في مقرها مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لجمعية الشابات المسيحية.
وقالت رئيسة الاتحاد العام ريم النجار في كلمة لها خلال الاحتفال ان جمعية الشابات المسيحية العالمية تشكل شبكة عالمية من النساء والشابات يعملن على التغيير الاجتماعي والاقتصادي في 25 دولة في العالم وفي 2200 مجتمع محلي وتضم اكثر من 25 مليون امراة وشابة شاملة نساء وشابات في مناطق منعزلة في العالم لايمان الحركة بان التغيير يجب ان يشمل الجميع دون تفرقة بين عرق او جنس او دين.
واضافت اننا نؤمن ان عمل الجمعية في الاردن قادر على خلق التغيير للافضل في حياة النساء والشابات وان عملنا بالشراكة مع منظمات اخرى في قطاع العمل التطوعي العام والخاص سيحدث اثرا ايجابيا في المجتمع خصوصا في ظل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا هذه الايام .
من جانبها أكدت الاعلامية ليلى الأطرش في كلمة لها على ان المطلوب من حوار الاديان هو الاتفاق على القيم الكبرى في الاديان السماوية وهي قيم موحدة اساسها حب الانسان والتسامح والتساوي في الحقوق قيم تحبذ التعايش والقبول .
ونوهت الى ان نظريات ودراسات علماء النفس اجمعت على اثر المرأة الأم في تنشئة الابناء وقبل ان يتعرضوا للمؤثرات المكتسبة من المدرسة والرفاق والبيئة الاجتماعية.
واشارت الى اننا بحاجة الى نظام تعليمي يساند جهود المرأة والأسرة في نشر ثقافة حقوق الانسان وقبول الاخر بين الصغار وعدم التمييز ضد انسان بالعرق او اللون او الجنس او اللغة او الدين .
وفي كلمة لها حول الموسيقى ودورها في الوئام اكدت مسؤولة قسم الدراسات بالاكاديمية الاردنية للموسيقى لونا معلوف ان الموسيقى لغة العالم تتذوقها كافة شعوب الارض وتتاثر بها وهي وجدت لتجمع البشر وتخفف عنهم.
واشارت الى انها تعبر عن حضارات وثقافات شعوب باكملها فبدأت فطرية وبقيت كذلك حتى تناولها البحث والدراسة فاصبحت فرعا من العلوم الرياضية.
وتضمن الاحتفال الذي حضره عدد من المسؤولين واعضاء السلك الدبلوماسي في الاردن والمدعوين فقرات فنية متنوعة قدمتها فرقة الأكاديمية.
وتهدف جمعية الشابات المسيحية التي تاسست في عام 1995 وهي احدى فروع الاتحاد العام لجمعيات الشابات المسيحية في الاردن الذي ينتمي الى جمعية الشابات المسيحية العالمية ومقرها جنيف الى الارتقاء في العمل لخدمة المرأة الأردنية وتعزيز روح التعاون والتآخي لدى أعضاء الجمعية دون تفريق في الدين او العرق او الجنس وخلق مبادرات مميزة للقيام بخدمة المجتمع والمساهمة في تحسين نوعية الحياة ضمن الأطر القيمية والأخلاقية في مجتمعنا الأردني. (بترا)
